تؤكد مصادر سياسية مطلعة،"أن المبادرة القطرية الجديدة تجاه لبنان والتي يتولاها رجل المخابرات أبو فهد جاسم آل ثاني ليست سوى مبادرة هدفها تقطيع الوقت لمصلحة الاجندة الاميركية، التي ترى أنه لم يحن الوقت بعد لحسم الاستحقاق الرئاسي في لبنان".
وتعتبر المصادر في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "أن التسمك الفرنسي بمبادرته وعدم إعلان فشلها من خلال التأكيد على الزيارة الجديدة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان في تشرين اول المقبل، دفعت واشنطن الى الايحاء لقطر بالقيام بمبادرة رئاسية في لبنان بموازاة المبادرة الفرنسية للتشويش على باريس"، وتذكر أنه "تظهّر هذا الخلاف بشكل جلي في اجتماع اللجنة الخماسية في نيويورك مؤخرا حيث تبعثرت أوراق هذه اللجنة وبات كل طرف يغني على ليلاه، وقد ردت باريس على الموقف الاميركي السلبي، بتسريب معلومات جديدة تؤكد أنها لا تزال تدعم معادلة سليمان فرنجية_نواف سلام، وهي المبادرة التي أطلقها المكلف الفرنسي السابق بالملف الرئاسي اللبناني باتريك دوريل".
وتعتبر المصادر، "أن تسريب أسماء أكثر من مرشح رئاسي ضمن المبادرة القطرية مثل المدير العام بالانابة للامن العام الياس البيسري والنائب نعمة افرام، ليست سوى قنابل دخانية، لأن المرشح الاميركي الحقيقي للرئاسة الذي تروج له قطر معروف، وهو قائد الجيش العماد جوزيف عون".
خاص المحور الاخباري