اكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله استمرار التمسك بترشيح رئيس "تيار المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية،مشيرا الى ان الحوار مع "التيار الوطني الحر" لازال قائما، وانتقد تفويت فرصة الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري. 
وشدد السيد نصر الله في خطاب القاه بمهرجان لمناسبة المولد النبوي الشريف في مجمع سيد الشهداء عليه السلام بالضاحية الجنوبية لبيروت، على مسؤولية الولايات المتحدة الاميركية عن موجتي النزوح السوري الامني والاقتصادي الى لبنان ، الاولى من خلال افتعال الحرب في سوريا، والثانية عبر فرض "قانون قيصر"، ودعا سماحته الى استراتيجية وطنية لمواجهة تداعيات النزوح ، طارحا دراسة ما  يجري تداوله عن فتح البحر بطريقة آمنة لمن يرغب من النازحين بالتوجه الى اوروبا، وعندها سيسارع الاوروبيون للاخذ بمطالب لبنان بهذا الملف.
وحول ملف الحدود، لفت السيد نصر الله الى ضرورة حصول لبنان على حقه كاملا وان قضية تحديد الحدود هي من صلاحيات الدولة.
وبشأن القضية الفلسطينية، دعا السيد نصر الله الى عدم ترك الشعب الفلسطيني وحيدا في مواجهة تصاعد العدوان الصهيوني على المسجد الاقصى، ودعا الامة الاسلامية الى تحمل مسؤوليتها في نصرة القضية الفلسطينية، وشدد على إدانة اي عملية تطبيع من قبل اي دولة ونظام مع كيان العدو لأنها تشكل طعنة للقضية الفلسطينية .