اكد الامام السيد علي خامنئي أن الزلزال المدمر الذي حدث يوم 7 أكتوبر(2023)(طوفان الاقصى) یؤشر علی فشل استخباراتي وعسكري لا يمكن الكيان الصهيوني ترميمه، معتبرا ان من يقولون ان طوفان الاقصى عمل غير فلسطيني عالقون في حسابات خاطئة.
وشدد سماحته خلال مراسم تخرج مشتركة لدفعة جديدة من طلاب جامعات ضباط القوات المسلحة في جامعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام على أن : ما جرى يوم السابع من أكتوبر زلزال مدمر تمكن من هدم بعض البنى الرئيسية لحاكمية الكيان الصهيوني، قائلا: ندعم فلسطين ومقاومتها ونقبل سواعد الشباب الفلسطيني الشجاع الذي خطط ونفذ عملية "طوفان الأقصى"، ومن يقولون أنه عمل غير فلسطيني، فهم عالقون في حسابات خاطئة.
واضاف سماحته : إن هذا الزلزال المدمر تمکن من تدمير بعض الهياكل الأساسية لحكم الکیان الغاصب التي دمرتها عملية المقاومة في 7 أكتوبر، والتي لا يمكن إعادة بنائها بسهولة.
وتابع الامام الخامنئي : هذه الکارثة هي نتيجة أفعال الصهاينة أنفسهم، فعندما تجاوزت جرائم الصهاينة الحدود، كان عليهم انتظار الطوفان، سائلا الكيان الصهيوني: ماذا فعلتم بالشعب الفلسطيني؟.
واضاف قائد الثورة الاسلامية أن العمل الشجاع والمتفاني الذي قام به الفلسطينيون كان ردا على جريمة العدو الغاصب، التي تكثفت في الأشهر الأخيرة والحكومة الحالية التي تحكم الكيان الصهيوني هي المسؤولة.
وأكد سماحته ان العدو الخبيث الظالم يلعب دور الضحية بعد تلقيه الصفعة لكن لا يمكن لأحد أن يرسم على وجه هذا الوحش الشيطاني تعابير الضحية المظلوم.
واعتبر اية الله الخامنئي ان على هذا الكيان وقادته وداعميه أن يعلموا أن مواصلة الجرائم ستلحق بهم بلاء أكبر والرد سيكون صفعة أثقل، قائلا: هذا الکیان هو مغتصب وظالم ومعتدي وجاهل وكذاب. ولیس مظلوما.
وأضاف سماحته أن آخرين، بما في ذلك المستكبرين، يساعدون الکیان الصهیوني لکن قیام الكيان بلعب دور المظلوم هو كذب مئة بالمئة ومخالف ومغایر للواقع، معتبرا ان کیان الاحتلال يلعب دور الضحية كذريعة ليتمكن من ممارسة مزيد من الظلم المتمثل بالعدوان على غزة، وقصف منازل المدنيين، والقیام بالمذبحة والقتل الجماعي لسكان غزة.. فانه يريد تبرير هذه الجرائم بعيش دور الضحية. وهذا أيضاً حساب خاطئ.
رصد المحور الاخباري