أحكم الجيش السوري سيطرته على بلدة الهبيط الاستراتيجية في ريف ادلب بعد مواجهات مع عناصر "جبهة النصرة" الارهابية المنتشرين في المنطقة. وتعتبر الهبيط بوابة للسيطرة على ريف إدلب الجنوبي وبوابة للوصول إلى مدينة خان شيخون والطريق الدولي دمشق - حلب. وكان الجيش السوري أطلق عملية عسكرية من محورٍ جديد في ريف حماة، فيما يتابع عملياته في الريف الشمالي الغربي للمحافظة، وقد بسط سيطرته على قرية مغر الحمام غرب بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي بعد مواجهات مع مسلحي جبهة النصرة.وكانت المعلومات قد أفادت بأن الجيش السوري حرر خمس بلداتٍ جديدة في تلك المنطقة ليصبح على بُعد أربعة كيلومترات من بلدة التمانعة بما يمكنّه من تضييق الخناق على خان شيخون معقل جبهة النصرة بريف إدلب الجنوبي.وفي 7 آب/ أغسطس الماضي سيطر الجيش السوري على بلدتي الزكاة والأربعين، حيث تتابع قوات المشاة التقدم، بالتزامن مع الضربات الجوية والصاروخية المكثّفة على تحصينات المسلحين على محاور بلدتي كفرزيتا واللطامنة، مسقط رأس ومعقل الرائد الفار من الجيش السوري جميل الصالح القائد العام لما يسمى "جيش العزة".