المقال السابق

إقليمي حصيلة الشهداء في غزة ارتفعت إلى 4385
21/10/2023

المقال التالي

إقليمي مسيرة مليونية بصنعاء وإعلان التعبئة والاستنفار إسناداً لفلسطين 
20/10/2023
خاص خاص: هذه استراتيجية المحور لضرب الوجود الاميركي في غرب آسيا 

هلال السلمان 

لا تستبعد مصادر مطلعة، على دراية بمآلات الوضع في المنطقة، أن تذهب الامور في حال توسع الحرب بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة من جهة، ومحور المقاومة من جهة ثانية، الى "تطبيق استراتيجية الثأر لقائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني الذي اغتاله الاميركيون في عهد دونالد ترامب في العراق مطلع العام 2020". 
واستراتيجية الثأر للشهيد سليماني وضعتها قيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية حينها، وأعلنها الامام السيد علي خامنئي، وعنوانها العريض هو "طرد الاميركيين من غرب آسيا". 
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"المحور الاخباري"، فإن تطورات معركة "طوفان الاقصى" في 7تشرين اول الجاري، وثم العدوان الصهيوني الوحشي على المدنيين المحاصرين في قطاع غزة، أثبتت ان الكيان الصهيوني ليس باستطاعته حماية وجوده الاحتلالي بشكل ذاتي ، وهو ما أظهره "التغول الاميركي" والمسارعة الى نجدة الكيان الصهيوني عبر إرسال حاملات الطائرات الى شرق البحر المتوسط والبحر الاحمر والخليج، في سياق خطة التهويل على "محور المقاومة"، ومن ثم المسارعة لقيادة غرفة عمليات الجيش الصهيوني في عدوانه على غزة من قبل جنرالات اميركيين ، فضلا عن مسارعة الرئيس الاميركي جو بايدن الى المجيء الى الكيان الصهيوني قبل ايام وقبله وزيري خارجيته وحربه لرفع معنويات الصهاينة، ومد هذا الكيان بآلة القتل المتطورة وتزويده بعشرات المليارات من الدولارات لمنع الاقتصاد الصهيوني من الانهيار الكامل. 
وبالتالي، فإن المصادر المطلعة المعنية ترى "ان المعركة بين محور المقاومة والكيان الصهيوني والسعي الى تحرير فلسطين لن ينفك عن مواجهة الوجود الاميركي العسكري والسياسي في منطقة "غرب آسيا" (الشرق الاوسط)".
ومن هنا ترى المصادر "ان الرسائل التي حصلت من خلال ضرب القواعد الاميركية في سوريا والعراق واستهداف البارجة الحربية الاميركية "يو اس كارني" في البحر الاحمر انطلاقا من اليمن قبل يومين ، يأتي في سياق إرهاصات استراتيجية الثأر لقائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني".
ومفاد هذه الرسالة بحسب المصادر "ان الكيان الصهيوني ليس حلقة مستقلة عن الوجود الاميركي إنما هو القاعدة العسكرية المتقدمة  للولايات المتحدة والغرب في منطقتنا وعليه فإن السعي لإزالة هذه الغدة السرطانية يستلزم بالضرورة إزالة القوى التي تحميه وتمده بأسباب الوجود والبقاء، وهو ما يتمثل بالوجود العسكري الاميركي والهيمنة الاميركية على المنطقة وهو ما يقع بقلب وجوهر استراتيجية محور المقاومة للمواجهة الكبرى التي تلوح بالافق، وتحديدا بدء تفعيل هذه الاستراتيجية، وهذا التفعيل قد وصلت إرهاصاته الى صانع القرار في واشنطن اذا استمر في دعم حرب الابادة التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة" . 
  


 

خاص المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة