استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل حيث جرى عرض للاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والامنية على ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ولبنان فضلا عن الاستحقاق الرئاسي وبعد اللقاء تحدث النائب باسيل قائلاً : 
كما تعرفون امام الازمات الكبرى المشاكل الصغيرة من المفترض على المسؤول ان يتخطاها ونحن اليوم امام ازمة كبيرة تعني لبنان والمنطقة كلها لهذا ارتأيت ان نقوم بجهود جمعياَ وسوياً من أجل نجتمع جميعاً كلبنانيين على موقف واحد وكرؤية واحدة ونظرة واحدة لكيفية التعاطي مع الشيء المستجد على منطقتنا وبلدنا واليوم انا سعيد انني التقيت دولة الرئيس نبيه بري ووجدت مدى التفاهم على مجمل الامور التي طرحتها عليه وسوف يأتي الوقت الذي نتحدث فيه بالتفصيل لكن الان اكتفي فقط ان العنوان هو ذاته الوحدة الوطنية وحماية لبنان واجباتنا ان نكون الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض الى مجزرة إنسانية لا أعرف اذا ما كان التاريخ قد شهد مثيلا لها واجباتنا ان نكون نؤكد على حق لبنان بالدفاع عن نفسه في وجه اي اعتداء اسرائيلي وهذا الشيء هو الذي امن لنا الحماية وواجباتنا ايضا ان نكون جميعاً نقول اننا لا نريد للبنان ان ينجر الى حرب هو لا يريدها لا احد يستطيع ان يجرنا الى حرب الا اذا العدو الاسرائيلي هو شن علينا عدواناً عندها نحن مجبرون بالدفاع عن انفسنا و"غير هيك ما حدا في ياخدنا على حرب نحنا كلبنانيين عم نشوف اكثر واكثر انو ما بدنا ياها وبدنا نعمل كل شي ممكن كي نمنعها ولكن ليس معناها ان نسمع للعدو الاسرائيلي بأن يعتدي علينا .
واضاف : هناك موضوع بات ملحاً اكثر واكثر هو الانتظام الداخلي واعادة تكوين السلطة بدءا بإنتخاب رئيس جمهورية واعتقد انه ممكن ان يكون هناك مقاربة واحدة كي نمشي بالموضوع لان الحرب سوف تطول ومش مسموح لنا ان ننتظرها ولا ان ننتظر نتائجها المجبورين ان نفعله هو ان نعمل من اجل انتخاب رئيس للجمهورية وأكيد السعي ان يكون بالتفاهم اذا لم نتفاهم الان متى يمكن ان نتفاهم ؟ الوقت الان ليس لتحدي بعضنا البعض الوقت هو ان نلم على بعضنا البعض ونحمي البلد بوجه ازمة اقل ما يقال فيها ان عناصر التفجير فيها كبيرة وكثيرة واهمهما اللجوء الفلسطيني والنزوح السوري هذين العنصرين تسببت بهما جهة واحدة وهي قادرة على تفجير للوضع عندنا وعلينا ان نواجههم بالشكل الانساني والسياسي العاقل والملائم هذه هي اليوم مهمتنا وهذا المسعى سنبقى نتابعه مع دولة الرئيس ومع كل من سنلتقى بهم ان شاء الله