أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن "المقاومة في الجنوب تحمي أهلها وتنتصر لغزة بأقدس دمائها، وهي فرضت معركة على امتداد الحدود، واستنزافاً حقيقياً على جيش العدو، اضطر من خلاله لإغلاق المواقع والمستوطنات وإبقاء كل شمال فلسطين المحتلة في حالة قلق وخوف فضلاً عن لجوء المستوطنين إلى الملاجئ".
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب لشهدائه على طريق القدس طه عباس، حسام إبراهيم وعلي مرمر، في حسينية بلدة عيترون الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد على أن "عمليات المقاومة في الجنوب حققت معادلات وإنجازات جديدة ومؤثرة، والمقاومة لا تزال في الميدان تراقب العدوان على غزة، وقد استعدت لكل الاحتمالات، وأعدت كل المفاجآت، وهي تبقى على عهدها وعلى وصية سيد شهداء المقاومة"، لافتا الى أن "أميركا قلقة من نوايا وقرار حزب الله، وهذا خبر جيد ويفرحنا، والمطلوب أن لا تطمئن أميركا لموقف حزب الله، وكلما كان القلق الأميركي أكبر، كان تأثير المقاومة في المعادلة أشد وأقوى، فنحن لا نريد أن نطمئنهم، والمطلوب أن يزداد قلقهم، وفخر وشرف عظيم لحزب الله أن يكون على امتداد هذا العالم مصدر القلق الأول للشيطان الأكبر الأميركي والشيطان الأصغر الإسرائيلي".
وختم قاووق: "إن العدوان الإسرائيلي على غزة أثبت مجدداً أن أميركا هي الشيطان الأكبر، لأنها هي التي تقود المعركة والعدوان على غزة وارتكاب المجازر فيها، وهي التي توفر السلاح الفتّاك لقتل الفلسطينيين".
الوكالة الوطنية للاعلام