اعتبر وزير الاقتصاد، أمين سلام، اليوم، أن لبنان «في دائرة الخطر» مؤكداً نية الوزارة التعجيل في استيراد البضائع وتجنّب تخزينها في المرفأ، من أجل تأمين توزيعها السريع على الأسواق.
وفي جولته في مرفأ بيروت، برفقة المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد حيدر، ونقيب أصحاب السوبر ماركت ومستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي، أشار سلام إلى أن «وزارة الاقتصاد تقوم بهذه الجولات لأنها جزء من مهمتها وهي معنية بالاستيراد والتصدير، واستكمالاً للعمل الحكومي وخطة الطوارئ».
ورأى الوزير أن «هناك عملية تأخير بسبب مرور البضائع في مراحل عدة، منها الكشف والجمرك والصحة والزراعة، ومع المدير العام. نحن في حال طوارئ، أحببنا أن نعجّل في استيراد البضائع وعدم تخزينها في المرفأ لمدة طويلة وعدم التكديس، لأننا في دائرة الخطر، ومن مصلحتنا إدخالها وتوزيعها على جميع المناطق اللبنانية».
وأعلن أنه «بالإضافة إلى الاطّلاع على المشكلات والعمل على حلّها مع الوزارات المختصة، المشكلات هي ذاتها ومنها التأخير في الاستلام والتأخير في بعض المختبرات، لذلك نناشد الوزارات المعنية والإدارات أن تكون على جهوزية تامة وتعطي التعليمات للتسريع في إدخال البضائع والقيام بالأعمال اللوجستية لإتمام المهمة».
وعن خطة المواجهة قال سلام: «في حال الاعتداء لا سمح الله على المرافق، نحن نقوم بعمل استباقي على الأقل تكون هناك خطة إجلاء، وهناك إدارات معنية فيها، وخطة وزارة الاقتصاد التخفيف من التخزين في المرفأ، ولدينا مرفأ طرابلس، ومرفأ صيدا الذي صار في إمكانه استقبال المواد الغذائية».
وتوجه سلام إلى الذين يخزّنون المواد الغذائية قائلاً: «صحيح أن هناك قلقاً مما يحدث على الجبهة الجنوبية، ولكن هناك تفاوت في القدرة الشرائية بين اللبنانيين، فالذي يشتري كميات كبيرة يقوم بأخذ المواد من طريق غيره، لذلك يجب أن يكون هناك وعي وإدراك، والذي يشتري 50 علبة يمنع الذي يشتري علبتين، ولا ضرورة للتخزين لأشهر».
رصد المحور الاخباري