شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أن: الرهان اليوم ليس على القمة العربية الاستثنائية، وإنما على صبر وصمود وثبات أهل غزة وعلى المقاومة الباسلة، التي تؤكد في كل يوم بالرغم من ضراوة المواجهة أنها قوية ومقتدرة ومتماسكة، وهي تخوض المعركة مع العدو بكل عزم وشجاعة، وتتصدى بقوة لاختراقاته البرية وتستنزفه وتلحق بجنوده ودباباته خسائر لا يتصورها . مؤكدًا خلال خطبة الجمعة: أن التوغل البري إلى داخل مدينة غزة وإطالة أمد المواجهة لن يحققا للعدو الصهيوني أهدافه ولن يوصلاه إلى نتيجة .
وقال: إذا كان العدو يراهن على أن مواصلة المجازر والتدمير من جهة، وعمليات القضم والتوغل إلى داخل مدينة غزة من جهة أخرى يمكناه من سحق المقاومة أو هزيمة واستسلام أهل غزة فهو واهم جدًا ، فالشعب الذي يخرج من تحت الركام والدمار ويعبر عن ثباته وتمسكه بالمقاومة، هذا الشعب لا يهزم ولا يستسلم ولا يخرج من أرضه.
ورأى أن المقاومة التي يقتحم مجاهدوها دبابات العدو ويضعون العبوات عليها والجنود مختبئون فيها ولا يجرؤون على مواجهة مجاهدي المقاومة وجها لوجه، هذه المقاومة لا تُسحق ولا يمكن لأي قوة أن تقضي عليها، والقضاء عليها هو ضرب من الخيال والوهم.
وأكد أن المعركة اليوم في لبنان وفلسطين هي معركة الصبر والصمود والثبات والتحمل ومنع العدو من تحقيق أهدافه، ونحن على يقين بأن ثبات المقاومة في لبنان وغزة، والصمود الأسطوري لأهلنا في غزة وفي لبنان سيؤسسان لنصر حتمي وأكيد، لأن مع الصبر نصرًا بإذن الله.
العلاقات الاعلامية