أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم الأحد أن إنجاز اتفاق لتبادل الاسرى بين حماس والكيان الصهيوني، يتوقف على قضايا "بسيطة" و"لوجستية".
وقال في مؤتمر صحافي في الدوحة مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، إن "التحديات المتبقية في المفاوضات بسيطة للغاية مقارنة بالتحديات الأكبر، فهي لوجستية وعملية أكثر".
من ناحية أخرى شدد المسؤول القري على أن "ما حدث في مجمع الشفاء جريمة، وللأسف لم نسمع صوت إدانة من المجتمع الدولي.. المجازر مستمرة بحق المدنيين ولا احترام للقوانين والأعراف الدولية"، مبينا ان "هناك ازدواجية معايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث للأشقاء في غزة".
وأشار إلى أنه يجب أن تكون للمجتمع الدولي وقفة مع انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية.
إلى ذلك أبلغت إسرائيل، الوسطاء القطريين في وقت متأخر من الجمعة الماضي أنها ترفض تماما صفقة تبادل الأسرى المحدثة مع "حماس"، والتي تشمل إطلاق سراح 50 اسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة، وفق صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية.
يأتي ذلك بعد أن أفادت تقارير بأن اتفاقا بين إسرائيل و"حماس" بات وشيكا، ويشمل هدنة من 3 أيام وإدخال مساعدات والإفراج عن 50 أسيرا لدى "حماس" مقابل 50 من النساء والأطفال الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
رصد المحور الاخباري