شيع حزب الله ثلة من مجاهديه الابطال على طريق القدس، ارتقوا خلال قيامهم بواجبهم الجهادي، دفاعاً عن فلسطين ونصرة لغزة.
في بلدة حولا جنوب لبنان، شيع حزب الله وجمهور المقاومة الشهيد المجاهد على طريق القدس أحمد حسن مصطفى “ملاك” الى مثواه الاخير بجانب رفاقه الشهداء.
إلى خربة سلم في الجنوب، شيع حزب الله الشهيد المجاهد على طريق القدس محمد حسن أحمد شري “كربلا” بموكب مهيب.
والى البقاع، حيث كرم العطاء وفيض التضحيات. شيع حزب الله وحشد من جمهور المقاومة الشهيد المجاهد على طريق القدس محمد ربيعة عودة “ناصر” في بلدة الخضر.
وفي روضة الحوراء زينب (ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت، شيع حزب الله بموكب مهيب الشهيد المجاهد على طريق القدس خليل جواد شحيمي “سراج”.
والى الجنوب المقاوم، وفي بلدة جباع، شيع حزب الله وجمهور المقاومة الشهيد المجاهد على طريق القدس عباس محمد رعد “سراج”.
رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين اشار في تشييع الشهيد عباس محمد رعد ان الشهيد عباس عشق الجهاد والمقاومة ومضى شهيدًا على طريق القدس والجهاد وفلسطين. وقال ان المقاومة ستبقى في ميدان الدفاع عن المظلومين، مؤكدا اننا عندما نقوم بمساندة أهل غزة نقوم بواجبنا وتكلفينا للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم. واكد ان المقاومة لا تُقهر وقويّة ولا يمكن لأحد أن يسحقها وحين يلجأ نتنياهو إلى اتفاق الهدنة فهذا يعني أنه عاجز عن القضاء على المقاومة وعاجز عن تحرير الاسرى.
وتوجه السيد صفي الدين للحاج محمد رعد: أنتم من ربيّتم وأخذتم بحكمتكم وعلمكم وجهادكم أبناء الوطن إلى طريق الجهاد، اليوم أنت يا حاج أبو حسن تُقدّم نموذجًا طالما تحدّث عنه حزب الله وفعله الكثير من القادة وأنت اليوم تُثبت من جديد أن القيادة هي فعل حضور في الميدان.
رصد المحور الاخباري