اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أنه "كأن المطلوب من لبنان واللبنانيين أن يكونوا حراس حدود للعدو الاسرائيلي وهذا لن يحصل أبدا، فلبنان معتدى عليه في كل المستويات من قبل العدو،من إبقاء الاحتلال لأجزاء من أرضه الى الانتهاكات والاعتداءات وإبقاء لبنان في دائرة أطماع العدو الاسرائيلي بشكل دائم".
النائب هاشم قيم في تصريح لـ"المحور الاخباري" زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان، معتبرا أن "زيارة لودريان لم تكن أكثر من زيارة إستطلاعية مجددا لما كان طرحه سابقا من بعض الافكار حول مواضيع مختلفة ومتعددة تتعلق في واحد منها بموضوع رئاسة الجمهورية في هذه المرحلة خاصة أنه يردد في لقاءاته ان المنطقة مقبلة على تطورات كثيرة بعد ما حصل في غزة ومن المطلوب أن يكون لبنان حاضرا جاهزا من خلال موقع رئيس الجمهورية ووجود مؤسسات فاعلة وقادرة" .
ويضيف النائب هاشم أن "الموضوع الثاني الذي طرحه لودريان هو ملف قيادة الجيش وتمنيات الفرنسيين لإبقاء المؤسسة العسكرية في اطار الاستقرار في هذه المرحلة بالذات" .
وتابع ان " الموضوع الثالث هو موضوع الجنوب،طبعا التمنيات الدائمة التي يرددها الموفدون بكل مستوياتهم بأن يبقى الجنوب هادئا وأن لا تتطورالامور اكثر، وقد يطرح في بعض الجوانب موضوع القرار 1701ولبنان واضح في هذا الموضوع، بأنه اذا كان هنالك حرص على هذا القرار فليذهبوا الى من لم يلتزم به وهو العدو الاسرائيلي الذي لم يلتزم بأي من مندرجات هذا القرار، فأين الجزأ اللبناني من قرية الغجر؟، أين الانتهاكات والخروقات اليومية برا وبحرا وجوا".
ويضيف النائب قاسم هاشم: "طبعا في مقدمة الـ1701طُلب من الامين العام للامم المتحدة في حينه، إيجاد الحلول لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، كل هذا يعني ان هذا العدو تنصل من كل هذا القرار، فلبنان ليس بحاجة لنصائح حول هذا الامر لبنان يطلب تطبيق القرار من قبل العدو الاسرائيلي وهناك طبعا غمز من زاوية هذا القرار وكأن المطلوب من لبنان واللبنانيين أن يكونوا حراس حدود لهذا العدو وهذا لن يحصل أبدا، فلبنان معتدى عليه في كل المستويات من إبقاء احتلال لأجزاء من أرضه الى الانتهاكات والاعتداءات وإبقاء لبنان في دائرة أطماع العدو الاسرائيلي بشكل دائم".
المحور الاخباري