شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أنّ المأزق الإسرائيلي اليوم مُمتدّ من جبهة غزة إلى جبهة لبنان، لأنّ المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية، وهجّرت سكان المستوطنات على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، وعمّقت المأزق الداخلي، مُؤكّدًا خلال خطبة الجمعة أنّ قرار المقاومة هو أن نبقى في الميدان وأن نواصل العمليات مهما كانت الضغوط والتهديدات والتضحيات، ولن نتراجع ما لم يتراجع العدو عن عدوانه على غزة.
ورأى الشيخ دعموش: أنّ تكامل عمل فصائل المقاومة في غزة ولبنان والعراق واليمن بات يُشكّل ضغطًا كبيرًا على العدو الصهيوني وعلى كل من يدعمه في حربه وعدوانه، وهذا الدور سيتواصل ويستمر ولن يتراجع أو يضعف، لأنّه هو الطريق الوحيد الذي نفرض فيه على العدو إيقاف الحرب على غزة.
ولفت إلى أنّه بالرغم من مرور أكثر من ثمانين يومًا على العدوان على غزة ولبنان لا يزال العدو الصهيوني عاجزًا عن تقديم إنجازات عسكرية ملموسة أو تحقيق مكاسب سياسية تُطمئن مستوطنيه، ولا تزال المبادرة بيد المقاومة في غزة ولبنان التي تُكبّد العدو يوميًا خسائر كبيرة في الآليات والجنود إلى الحدّ الذي دفع قادة العدو إلى الاعتراف بأنّ الحرب في غزة تُكلّفهم ثمنًا باهظًا، وأنّ الجبهة الشمالية تزيدهم إرباكًا وقلقًا. مُعتبرًا: أنّ هذا سيكون له تأثير على الوضع الداخلي الإسرائيلي وعلى مسار الحرب، لأنّ استمرار العدوان لن تكون نتيجته سوى المزيد من الفشل والخسائر وتعميق المأزق الإسرائيلي.
العلاقات الاعلامية