أدان المتحدث باسم الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني"، بشدة، العمل المتهور الذي اقدم عليه الكيان الصهيوني، عبر اغتياله احد قياديي المقاومة الاسلامية في لبنان "المجاهد وسام حسن طويل".
واعتبر "كنعاني" في تصريح له اليوم الاثنين، لجوء الكيان الصهيوني الى عمليات ارهابية جبانة، مؤشرا على ضعف وافلاس عسكري واضح لهذا الكيان، والذي ينجم عن الضربات الموجعة التي وجّهت الى شوكته المزيفة في ساحات المعركة بما في ذلك قطاع غزة.
وحذر المتحدث باسم الخارجية "المجتمع الدولي"، وبما يشمل مجلس الامن التابع للامم المتحدة، من المحاولات السافرة والمتهورة للكيان الصهيوني في توسيع دائرة الحرب والصراع داخل المنطقة، قائلا : ان تمادي هذا الكيان في اقتراف جرائم الحرب على حساب الشعب الفلسطيني بغزة والضفة الغربية، وتزامن تلك المجازر مع انتهاك سيادة ووحدة الاراضي اللبنانية والسورية، ولجوء الاحتلال السافر ايضا الى الارهاب الممنهج، يهدّد بشكل فوري السلام والامن الاقليمي والدولي.
واضاف : لا شك ان الكيان الصهيوني المجرم وداعميه، يتحملان المسؤولية كاملة قبال تبعات هكذا سلوك ارهابي ومتهور.
وفي الختام، اثنى كنعاني على مواقف لبنان المشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان "الاسرائيلي" المجرم، كما تقدم بالتهنئة والعزاء بمناسبة استشهاد القائد المجاهد وسام حسن طويل، من الحكومة والشعب اللبنانيين وحزب الله، وخص بالذكر في ذلك العائلة الكريمة لهذا الشهيد الجليل؛ معلنا دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية، لوحدة الاراضي والاستقرار والامن والتماسك الوطني في لبنان، وحقه المشروع في التصدي الرادع للممارسات العدوانية من جانب الكيان الصهيوني.
رصد المحور الاخباري