تؤكد مصادر مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري"، أن الجريمة الصهيونية باغتيال خمسة من قادة الحرس الثوري في حي المزة بدمشق عبر غارة جوية امس السبت ، "يعكس حجم الخسائر المؤلمة التي مني بها الكيان الصهيوني من استهداف الحرس الثوري مؤخرا مقر الموساد في مدينة اربيل العراقية بأحد عشر صاروخا دقيقا"، وفي هذا السياق، كانت اكدت مصادر مطلعة للمحور "سقوط ضباط صهاينة رفيعي المستوى بين قتيل وجريح في اربيل" .
وترى المصادر ان "السبب الاخر للتصعيد الصهيوني ضد المستشارين الايرانيين في سوريا  هو محاولة الرد على استهداف أهداف اسرائيلية حساسة في مدينة حيفا، شمال فلسطين المحتلة، بعضها جرى تبنيه من قبل المقاومة الاسلامية في العراق وبعضها غير معلن"، وكان انفجار كبير دوى في مدينة حيفا قبل يوم من الغارة الاسرائيلية على دمشق ودوت صافرات الانذار في المدينة ومحيطها، لكن الرقابة العسكرية الصهيونية تكتمت على الهدف الذي جرى ضربه، ولم تتبن اي جهة مسؤولية العملية. وسابقا تبنت المقاومة العراقية اكثر من عملية استهداف لمراكز حساسة في حيفا، فضلا عن توجيه مسيرات لضرب اهداف اسرائيلية قريبة من حدود الاردن، وفي مدينة ام الرشراش (إيلات) في أقصى جنوب فلسطين المحتلة .  
ويتهم الكيان الصهيوني إيران بتزويد المقاومة العراقية بصواريخ متطورة ودقيقة مثل صواريخ كروز، ومسيرات متطورة مكنتها من ضرب أهداف عسكرية واقتصادية في عمق الكيان الصهيوني.