أجرى مستشفى بيروت الجامعي اليوم، مناورة تدريبية للفريق الطبي والتمريضي والعاملين في المستشفى، تحاكي أوضاع الطوارئ والأزمات في حال حصول أي عدوان محتمل على لبنان.
 
شارك في المناورة، بالإضافة إلى الفريق المعني في المستشفى، الجهات المختصة ذات الشأن، كالصليب الأحمر اللبناني ووحدة الإسعاف والطوارئ، وقيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي وبلدية الغبيري، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
 
سعادة
وأوضح المدير العام للمستشفى الدكتور جهاد سعادة أن "المناورة تهدف إلى معرفة مدى جاهزية واستعداد الطاقم الطبي والتمريضي وفريق العاملين في المستشفى في حال حدوث أي عدوان مفاجئ على لبنان".

وأشار إلى "أن المناورة هدفت إلى تقييم مدى قدرة جهاز الإسعاف على نقل الإصابات ومدى إمكانية الطاقم الطبي والصحي في المستشفى على فرز الإصابات وتنظيم التعامل معها في حالات الطوارئ، وتقسيم المرضى إلى مجموعات وفقا لخطورة إصاباتهم حيث يقوم المستجيبون الاوائل والعاملون في الطب لتقييم شدة إصابة كل ضحية بأسرع وقت ممكن ووضع علامات على الضحايا تساعد على حصول المصاب أو الجريح على معالجة أفضل أثناء الفرز".
 
فواز
بدوره، أثنى ممثل وزارة الصحة العامة السيد هشام فواز بالجهود الكبيرة التي تقوم بها إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي، مؤكدا "أهمية هذه المناورة التي تعكس الجهود والتدريبات الكثيفة التي قامت بها غرفة عمليات وزارة الصحة للطوارئ الصحية طيلة الفترة الماضية لجميع المستشفيات الحكومية والخاصة على مختلف الأراضي اللبنانية".