رغم الاجواء التشاؤمية السائدة بشأن استمرار الشغور الرئاسي، كشفت مصادر نيابية مطلعة لـ"المحورالاخباري" عن "إعادة تنشيط الحراك الداخلي والخارجي لإنهاء الشغور الرئاسي وأن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يتقدم على منافسه غيرالمعلن قائد الجيش العماد جوزيف عون"، ولمست المصادر هذا الحراك المستجد من خلال العديد من المؤشرات الايجابية التي حصلت مؤخرا منها :
اولا: اللقاء الايجابي الذي جمع سفيري ايران والسعودية في لبنان مجتبى اماني ووليد بخاري في مقر اقامة الاخير في اليرزة قبل يومين وتأكيد بخاري بعد اللقاء "اننا متفقان على محبة اللبنانيين".
ثانيا : موقف الرئيس السابق للحزب الاشراكي وليد جنبلاط عبر صحيفة "الاخبار" اليوم والذي اعلن فيه صراحة عدم ممانعته انتخاب رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، وهو كشف انه لبى دعوة عشاء في السفارة الايرانية قبل يومين وهذا مؤشر سياسي كبير، ويضاف الى ذلك مأدبة العشاء التي اقامها جنبلاط على شرف فرنجية الاسبوع الماضي.
ثالثا: موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم في جلسة الموازنة، حيث رد على مداخلة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب خلال الجلسة التي ابدى فيها خشيته ان يأتي العام المقبل ونناقش فيه الموازنة في ظل غياب رئيس للجمهورية، فبادره الرئيس بري بالقول : "ان شاء الله لا، وإن شاء الله في أسرع وقت"، يتم انجاز الاستحقاق الرئاسي .
خاص المحور الاخباري