استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان "العدوان الإرهابي الأميركي الذي طال صميم المرافق العامة والخاصة في الأراضي السورية والعراقية"، وقال في بيان "نؤكد أن ما قامت به واشنطن إرهاب بربري ووحشية سافرة وخيانة موصوفة للشرعية الدولية والإقليمية، ولن يثني الشرعية وقواها بهذه البلاد من طحن الأذرع الأميركية والنيل من قواعدها ووجودها العسكري ويزيد من شراكتها للمقاومة في فلسطين لضرب صميم قوة تل أبيب وقلب قوتها، ولا ضعف بهذه المعادلة بل الضعف بالجانب الأميركي والصهيوني فقط”.
وتابع البيان: “هنا نؤكد أن واشنطن أكبر قوة إرهابية بالعالم وأخطر كيان على السلام والأمن الدوليين، وهي قوة إرهاب عالمي راع وشريك لداعش وأخواتها فضلاً عن صفتها الشريكة لتل أبيب بالإبادة والدمار والمذابح الصارخة التي تطال قطاع غزة وهي المسؤول الأول عن فوضى العالم، بدءًا من أوكرانيا وبحر الصين وصولاً إلى الشرق الأوسط، وما تقوم به اليمن والفصائل الوطنية المقاومة في العراق وغيرها من خلال دك القواعد العسكرية الأميركية والسفن المتجهة نحو تل أبيب والنيل من آلة الحرب الأميركية فضلاً عما تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية في لبنان من سحق آلة الحرب الصهيونية الأميركية ضرورة سيادية ودولية وانتصار كبير ودليل حاسم على وهن أميركا وضعفها وكذبة قوتها ونفاق مشاريعها الدولية، ومع ذلك كله زمن غطرستها وقطبيتها انتهى”.
رصد المحور الاخباري