اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لم تكتفِ بعدوانها على الشعب الفلسطيني من خلال الحرب المستمرة على غزة، بل تتمادى في عدوانها لتطال كلّ من يساند المقاومة والشعب الفلسطيني المظلوم. مُعتبرًا خلال خطبة الجمعة: أنّ العدوان الأمريكي على العراق وسوريا واليمن هو عدوان على كلّ الأمة، وانتهاك صارخ لسيادة وكرامة هذه الدول، ومن حقّ شعوب ودول هذه المنطقة أن تُدافع عن نفسها، وأن تُقاوم الاحتلال والعدوان الأمريكي، وأن تفعل أيّ شيء لإنهاء الوجود الأميركي في المنطقة.
وقال: يجب أن يعلم الأمريكي والبريطاني أنّ العدوان على المنطقة لن يُغيّر من مواقف شعوب أمتنا المتمسكة بنهج المقاومة والتحرير، ولن يُثني حركات المقاومة في المنطقة عن مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، وكلّ التهديدات والاعتداءات والاغتيالات والوساطات لن تزيدهم إلا إصرارًا على مواصلة هذا الطريق.
وأكد: أنّ خيار استمرار العدوان هو خيار بلا أفق، لأنّ العدو وصل إلى طريق مسدود، وفشل أمام ثبات وإرادة المقاومة، واستمرار العدوان لن يؤدي إلا إلى المزيد من الفشل والهزائم، ولن يتمكن العدو من تحقيق أهدافه، وليس هناك من خيار سوى وقف العدوان والذهاب نحو الحل والقبول بشروط المقاومة.
من جهة أخرى لفت الشيخ دعموش: إلى أنّ انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني كان صفعة قاسية لأميركا التي كانت تتخذ من إيران قاعدة لها في المنطقة، وتحمي الشاه وتحافظ على نظامه الدكتاتوري المستبد، ليكون أداة في تنفيذ سياساتها في المنطقة وليقوم بدور الشرطي فيها.
ورأى: أنّ الشعب الإيراني استطاع أن يُوجّه ضربة كبرى إلى الولايات المتحدة من خلال ثورته المباركة ومن خلال صموده وثباته بوجه حصارها وعقوباتها المفروضة على إيران، وأصبح ينظر ومعه معظم شعوب المنطقة إلى أمريكا على أنّها عدوة لشعوب أمتنا بسبب احتلالها وجرائمها وعدوانها وسياساتها الاستكبارية والإرهابية في المنطقة، ودعمها اللامحدود للكيان الصهيوني وجرائمه بحقّ الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
العلاقات الاعلامية