تؤكد مصادر سياسية لبنانية، "أن زيارة وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين امير عبد اللهيان الى بيروت تأتي في توقيت حساس، يترافق مع قرار صهيوني باستمرار مراحل العدوان على قطاع غزة من خلال التلويح باجتياح منطقة رفح ، وكذلك إزدياد التصعيد الصهيوني على الجبهة الشمالية مع لبنان والذي تمثل بوصول التصعيد الاسرائيلي الى النبطية قبل يومين، واليوم الى منطقة جدرا من خلال إغارة مسيرة صهيونية على سيارة قيل انها تقل قياديا في حركة حماس نجا من الغارة" . 
وترى المصادر في حديث لـ "المحور الاخباري"، "ان هذه الزيارة الهامة تأتي في سياق التشاور الدائم والمتواصل بين الجمهوية الاسلامية وأطراف محور المقاومة، وممثلي المقاومة الفلسطينية في سياق مواجهة العدوان ومراحله التصعيدية الجديدة". 
وتشدد المصادر على "الاهمية الكبيرة لتصريح عبداللهيان لدى وصوله الى مطار بيروت، عندما أكد أن أمن لبنان من أمن إيران"، مشيرة الى "ان هذه الزيارة تأتي لدعم لبنان في مواجهة الضغوط الغربية عبر زيارات الموفدين والتي تقدم طروحات امنية من خلال القرار 1701 تهدف الى حماية الكيان الصهيوني وإخراجه من مأزقه العسكري الكبير على جبهته الشمالية مع المقاومة في لبنان".