إيران طوّرت سلاحاً ضد الدروع استولت عليه المقاومة
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أن المنظومة الخاصة الموجّهة التي تستخدمها في جنوب لبنان في المعركة الحالية هي صاروخ «الماس» الإيراني. وفي حلقة خاصة عن اختصاص «سلاح ضد الدروع» في حزب الله، بثّتها قناة «الميادين» ليل أمس، كشف «الحاج جهاد»، أحد قادة الاختصاص، أن الصاروخ الإيراني صُنّع بفعل إنجاز ميداني للحزب في حرب تموز 2006، عندما ترك جنود العدو قبضة من سلاح «غيل - سبايك» المصنّع في الكيان الصهيوني، في أحد البيوت في الجنوب بعد مواجهة خاضها معه المقاومون. فيما أشارت معلومات «الميادين» إلى أن الجنود الإسرائيليين تركوا أكثر من قبضة في الميدان، وقد أغار سلاح الجو على عدد من المنازل للحؤول دون استيلاء المقاومين عليها. وقررت قيادة الحزب إرسال القبضات إلى إيران التي أنتجت نسخة عنه أطلقت عليها اسم «الماس».
وأكد القائد «الحاج جهاد» أن هذا السلاح «ليس بحاجة إلى رؤية الهدف مباشرة، وفي أول رمية منه تم تدمير دبابة ميركافا في موقع المطلة. كما رمينا به عدداً من الأهداف»، مشيراً إلى أن «العدو يخفي عن جنوده هذه المعلومات حتى لا يتأثروا ويتركوا الميدان».
وكشف أن لدى المقاومة «صواريخ قادرة على تدمير المنازل، وأخرى على اختراق المنازل وقتل من في داخلها»، كصاروخ «ثيرموباريك». وأضاف: «سلاح ضد الدروع هو نجم المعركة الحالية، ويملك فعالية في مقابل كل أنواع الأهداف عند العدو»، مشيراً إلى أن «المعركة صارت مع التحصينات والأفراد، ما استدعى منا إدخال ذخائر من نوع آخر. وإحدى مفاجآتنا في هذه المعركة أن الذخائر المضادة للدروع لم تعد الوحيدة».
قناة الميادين