قرر الكيان الصهيوني إغلاق 28 مقراً دبلوماسياً له بمختلف أنحاء العالم، بشكل مؤقت، بعد تحذيرات أمنية ومخاوف من هجمات انتقامية قد تشنها إيران بعد العدوان الذي استهدف القنصلية الايرانية في دمشق وارتقاء قادة بالحرس الثوري الايراني.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية عن دبلوماسيي هذا الكيان أن تحركات أفراد عائلاتهم كانت مقيدة منذ بداية الحرب، لكن وضعهم أصبح أكثر تعقيدا بعد الهجوم على دمشق.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت: انه في بعض الدول، صدرت أوامر صارمة للدبلوماسيين الإسرائيليين بمنعهم من مغادرة منازلهم، ولا يسمح لهم حتى بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في المبنى الذي يعيشون فيه أو الذهاب إلى متجر قريب.
هذا بينما أعلنت مصادر في وزارة خارجية الكيان الصهيوني: في بعض الحالات نضطر إلى إخراج بعض الدبلوماسيين من الدولة التي يخدمون فيها بسبب التحذيرات والمخاطر.
وبحسب هذا التقرير فقد صدرت الأوامر لدبلوماسيي الكيان الصهيوني في بعض الدول بعدم التوجه إلى بعض المناطق وتوخي الحذر الشديد والتخلي عن حياتهم الطبيعية وتغيير طرق سفرهم وتقليل تحركاتهم.
وقال أحد دبلوماسيي الكيان الصهيوني: هذا الوضع مخيف للغاية ولا نعرف إلى أين سينتهي الوضع، مضيفا: منذ 7 أكتوبر، علينا الحصول على تصاريح مسبقة لكل خطوة وحركة نقوم بها. وهناك مناطق في وسط المدينة لا يسمح لنا بالدخول إليها حتى لا نواجه المتظاهرين.
رصد المحور الاخباري