اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء "محمد باقري" : أن العدوان الصهيوني الأخير على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، باعتباره مقراً يتمتع بالحصانة الدولية، هو عمل جنوني ویعد بمثابة انتحار للکیان الصهيوني.
وأضاف اللواء "محمد باقري"، اليوم السبت، في مراسم تشييع جثمان الشهيد اللواء "محمد رضا زاهدي" في أصفهان: الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا هو عمل نابع عن عجز الكيان الصهيوني ولن يبقى دون رد منا.
وأکد بالقول: كما قال القائد العزيز إننا سنجعل العدو يندم وسيأخذ رجالنا البواسل الثأر اللازم، وأضاف: لكننا تعلمنا من قادتنا العظماء أننا نحن من نحدد وقت العملية وخطتها ومن المؤكد أنها ستتم في الوقت المناسب، وبتخطيط وبأقصى قدر من الضرر للعدو بما يجعله يندم على عمله.
وأشار إلى احتلال الصهاينة، أرض المسلمين وتأسيسهم حكومة غاصبة قائلاً: "لولا الثورة الإسلامية، لنجح التآمر والمخطط الاستكباري العالمي لتغيير العالم الإسلامي بحضور الکیان الصهیوني.
وصرح أن عصر أفول الکیان الصهیوني بدأ مع انتصار الثورة الإسلامیة، وإن الإمام الخميني (رض)جعل من المقاومة ضد الكيان الصهيوني استراتيجية دائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإن تشكيل قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية قد أعطى حياة جديدة لجبهة المقاومة، حيث دخلت تيارات کحماس إلى الساحة وزادت قوتها على مدار الـ 30 عامًا الماضية.
وأضاف: غزة أرض صغيرة وإن حفر الأنفاق ونقل الصناعة الدفاعية تحت الأرض، وتدريب وتنظيم القوات ووضع خطة دفاعية فريدة من نوعها، أدى إلى هزیمة هذا الکیان الذي سعى لاغتصاب أرض النيل إلى الفرات واحتلال عدة دول بالمنطقة خلال هذه الحرب.
وقال إن الولايات المتحدة شريكة للصهاينة وجرائمها ومسؤولية عدوان الکیان الصهيوني الأخير على القنصلية الإيرانية في سوريا تقع على عاتق الولايات المتحدة ويجب محاسبتها.
رصد المحور الاخباري