حمّل مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب في بيان "الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسير وليد دقة بعد اعتقال دام ٣٨ عامًا وسنوات من التقصير والإهمال الطبي الذي يندرج تحت مسمى القتل العمد الذي انتهجته سلطات الاحتلال لا سيما المجرم بن غفير في حق الاسرى والمعتقلين لا سيما بعد مرحلة ٧ تشرين الاول اذ وصل عدد شهداء الحركة الاسيرة الى ١٥ شهيدا خلال هذه الفترة وحمل تقاعس المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان و المنظمات الإنسانية والحقوقية مسؤولية عدم التعاطي بجدية وبحزم للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسير المناضل وليد دقة الذي عانى ومنذ سنوات ظروفا صحية صعبة والى يوم استشهاده".
أضاف:"لطالما كانت قضية الأسير وليد دقة عنوانًا اساسيًا في تحركات ولقاءات مركز الخيام في جنيف على هامش، دورات مجلس حقوق الانسان وتزويد كل المعنيين ملفًا كاملًا عن حالته الصحية".
وناشد المركز "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لا سيما اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومجلس حقوق الانسان باجراءات سريعة لوقف معاناة الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية".
وحذر من "استمرار سلطات الاحتلال في اجراءاتها الانتقامية ومن ضمنها اعدام المزيد من الاسرى".
ورأى أن "الشهيد الأسير وليد دقة هو نموذج من عظماء الحركة الأسيرة الذين قهروا سلطات الاحتلال في سجنهم فمنذ اعتقاله عام 1986 ادخل دقة لمسة جديدة في اسلوب النضال معتمدا على الفكر كوسيلة نضالية خلف القضبان".
واعتبر أنه "رغم القيود وقمع الفكر اخترق جدار العزل ، رغم قمع الفكر زاد عن مؤلفاته صهر الوعي ولم تكن نهايتها حكاية سر الزيت، ومن اعظم انجازاته ميلاد الابنة التي شقت طريق الحياة عبر رحلة النطفة المحررة الذي كتب لها بأن حلمه ان تحتضنه يداها (ميلاد) الناعمتان".
رصد المحور الاخباري