أكد الامام السيد علي الخامنئي في خطبة صلاة عيد الفطر المبارك في طهران اليوم، إن الکیان الصهیوني أخطأ بهجومه على مبنی القنصلیة الایرانیة في دمشق، مضيفا الهجوم على قنصليتنا يعني الهجوم على أراضینا ويجب أن يعاقب هذا الكيان وسيعاقب.
وقال سماحته ، إن قنصليات وسفارات أي دولة في دولة أخرى هي بمثابة أراضي تلك الدولة والهجوم على قنصليتنا يعني الهجوم على أراضینا .
و أكد سماحته أن الکیان الصهيوني الشرير أخطأ وأضاف خطأً آخر إلى أخطائه ، وهو الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا ويجب أن يعاقب وسيعاقب.
وأكد الامام الخامنئي أن جرائم الکیان الصهيوني أزعجت المسلمين في جميع أنحاء العالم و أن هذا الكيان الغاصب لم يتوقف عن قتل النساء والأطفال من ابناء شعب غزة الأعزل في شهر رمضان المبارك، بل زاد من جرائمه وهذه الجرائم أزعجت المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وتابع قائلا: أثارت أحداث غزة الدمویة في شهر رمضان هذا العام مرارة لدی مسلمي العالم .
وتابع قائلا: فجعنا باستشهاد هؤلاء الاشخاص کالشهيد زاهدي ورحيمي ورفاقهما الآخرين ولقد سبق أن قلت إن هؤلاء الشهداء أحبوا الشهادة ولم يخسروا شيئاً، هؤلاء هم الذين طلبوا الشهادة طوال حياتهم وأعطاهم الله هذا الجزاء.
وأضاف الإمام الخامنئي: كشفت الحكومات الغربية عن الطبيعة الشريرة للحضارات الغربية في أحداث هذا العام.
وأوضح أن الحكومات الغربية اظهرت الطبيعة الشريرة للحضارات الغربية خلال أحداث الأشهر الستة الأخيرة في غزة، مؤكدا أنهم" لا يستطيعون هزيمة رجال المقاومة، فهم يقتلون الأطفال والمظلومين، وقد تسببوا حتى الآن في استشهاد أكثر من ثلاثين ألفاً من الأبرياء."
وأضاف: لقد قلنا مرارا وتکرارا أن هذه الحضارة تقوم علی الشر والانفصال عن المعنویة والقیم المعنویة ولا یمکن أن نتوقع منها الخیر.
وأردف قائلا: الشعب الإيراني ينعي شهداء الأمن في بلوشستان والشباب الأعزاء الذين حرسوا حدود البلاد وضحوا بأرواحهم و نسأل الله تعالى أن يلهم الشعب الإيراني الصبر والنجاح وأن يحقق الشعب كل تطلعاته وطموحاته الوطنية والشعبية الكبيرة.
وقال: لیعلم الشباب والناشطون السياسيون والاجتماعيون والإعلاميون، أن النجاح يكمن في وحدة الشعب الإيراني وإن الصراعات وتمزیق الوحدة والانقسام وبناء الجماعات الوهمية هي على حساب الوطن، دينكم والدنيا وقوتكم.
وقال: كان للقرآن تأثير ملحوظ ومبهر طوال هذا الشهر؛ ومن أبرز أحداث شهر رمضان هذا العام کان انتشار تلاوة القرآن الكريم بين فئات مختلفة من الشعب في جميع أنحاء البلاد.
رصد المحور الاخباري