كشفت القناة 14 الصهيونية ان التقديرات تشير إلى أن الموساد يقف وراء اغتيال المواطن اللبناني محمد سرور"نظرا لطبيعة عمله لصالح إيران"، وكذلك الطريقة التي قتل بها.
وكان عُثر مساء أمس الاول على محمد إبراهيم سرور (57 عاماً) مقتولاً في منطقة بيت مري في المتن الشمالي، بعدما انقطع الاتصال به منذ الخميس الماضي.ويعمل سرور في الصرافة والتحويلات المالية، وانقطع الاتصال به أثناء عودته من محل للصرافة في بيت مري بعد سحبه حوالة مالية. وبدأت التحقيقات لمعرفة مصيره برصد هاتفه الذي حدد مكانه في بيت مري، وأظهر تتبع الكاميرات أنه دخل فيلا في المنطقة ولم يخرج منها. ولدى مخابرة القضاء، أشار بدخول الفيلا حيث عثر عليه مقتولاً بسبع رصاصات من مسدسين من طراز غلوك 19 ضُبطا في مطبخ الفيلا مغمورين بالمياه ومواد تنظيف في وعائين لإزالة البصمات عنهما، كما عُثر على ألبسة وقفازات غُمرت بالمياه بالطريقة نفسها. ووجدت مع القتيل أموال ما يشير إلى أن العملية لا تهدف إلى السرقة. وأفادت المعلومات أن الفيلا مستأجرة من أصحابها وأن المستأجر توارى عن الأنظار.
إشارة إلى أن سرور موضوع على لائحة العقوبات التي تصدرها وزارة الخزانة الأميركية، مع ثلاثة آخرين، منذ آب 2019 بتهمة تسهيل نقل أموال من إيران وتقديمهم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي وغيره إلى «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس.
وتفيد معلومات ان العدو الاسرائيلي يتهم سرور بنقل اموال الى قطاع غزة سواء لخدمات تخص مواطنين عاديين او لجهات على علاقة بحزب الله مثل حركة حماس والجهاد الاسلامي. وسبق للعدو ان سأل معتقلين من القطاع ومن مناطق فلسطينية عن معرفتهم بسرور بعدما تبين ان محله استخدم لتحويل اموال الى المناطق المحتلة.
رصد المحور الاخباري