على خلفية الجريمة المتمثلة بالإعتداء على مكتب منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الإجتماعي في منطقة جديتا البقاعية، أصدر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية البيان الآتي:
يدين لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بشدة الإعتداء الآثم على مكتب منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الإجتماعي، في منطقة جديتا البقاعية، ويعتبر هذا الاعتداء جناية دنيئة تستهدف مكتباً من مكاتب حزب، هو ركن أساسي من أركان المقاومة الوطنية اللبنانية في مواجهة الإحتلال الصهيوني وعملائه، ولا يمكن تصنيفها إلا استهدافاً للأحزاب الوطنية وللسلم الأهلي ووحدة المجتمع، ومحاولة رخيصة
لتقديم أوراق اعتماد جديدة من منفذي الجريمة لمشغليهم، عبر السعي إلى إيقاد فتنة جديدة في البلاد.
ويلفت اللقاء إلى أن حملة التحريض الطائفية والفئوية، التي بثت سمومها من خلال خطابات مسؤولي حزب القوات اللبنانية، كان لها الدور الاكبر في توتير الأجواء في البلد، ورفع مستوى الإنفعال والتجييش وتهديد السلم الأهلي، على الرغم من محاولات التنصل من المسؤولية، من خلال البيان الصادر عن حزب القوات اللبنانية.
إن لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنيةاللبنانية، ومن منطلق إيمانه بمنطق الدولة، يطالب الأجهزة الأمنية كافة ومحافظ البقاع، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتوقيف الجناة وإخضاعهم لمحاكمة عادلة وسريعة.
ويؤكد اللقاء تضامنه مع الحزب السوري القومي الإجتماعي، قيادة وأعضاء، في مواجهة المخطط الفتنوي الذي أخذ يطل برأسه من نافذة المس بالسلم الاهلي وبأمن واستقرار البلاد والمواطنين.
رصد المحور الاخباري