حذرت "المقاومة الإسلامية في العراق"، الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني، من ارتكاب أية "حماقةٍ في العراق أو دول المحور"؛ متوعدة كليهما بأن "ردها سيكون مباشرا أينما تصل أيديها".

وفي بيان لها ، اعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" : إن استبدال مسميات الاحتلال الأمريكي تارة بتحالف وأخرى بشراكة أمنية مستدامة أو غيرها، لا قيمة لها ما دامت قواته المحتلة جاثمة على صدر العراق الجريح، تستبيح سيادته وتنتهك أجواءه، وتسيطر على القرار الأمني فيه، كسطوتها على العمليات المشتركة ومفاصل أمنية أخرى، بل انها زادت من عديد قواتها المحتلة؛ ما يؤكد أن لا نوايا لهم في الأفق للانسحاب من البلاد، [فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ].

وأضاف البيان : إن الإجرام الأمريكي يزداد يوما بعد يوم في دعمه للكيان الصهيوني، ونُحمل الأمريكان المسؤولية الكاملة في حال ارتكبت قواتهم أو الكيان أي حماقة في العراق أو دول المحور، إذ إن ردنا سيكون مباشرا أينما تصل أيدينا..[وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ].

جدير بالذكر أن فصائل المقاومة في العراق سبق أن تبنت بين الحين والآخر قصف مناطق في الاراضي المحتلة الفلسطينية ضد قوات الكيان الصهيوني، وقواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

كما حذرت الفصائل، من أنها "ستزيد عدد العمليات المسلحة ردا على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي".