أشاد رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية الحاج حبيب الله بلوق بالرد الرادع الذي نفذته الجمهورية الاسلامية الايرانية في 14نيسان الجاري ضد الكيان الصهيوني ، معتبرا في تصريح ان ذلك كان درسا للعدو الصهيوأمريكي المتغطرس والذي يصول ويجول فساداً في أرجاء المعمورة مستبيحاً الأرض والعرض في ظل دعم دولي لا مثيل له في تاريخنا الحاضر مشرعين ومطبلين له بإرتكابه أفظع المجازر وداعمين لخرقه المواثيق والأعراف الدولية حتى تجرأ وتطاول على السفارة في دمشق.
ولفت الى انه عندما طالبتهم الجمهورية الإسلامية بأبسط الحقوق لم يفكروا وحتى في شجب هذا المتغطرس لا بل لم يعطوا إيران الإسلام حق الرد لانهم لم يعرفوا جيداً البأس الحيدري عبر التاريخ الذي لم يحسب أي حساب لموازين القوى إنما يضرب بعزيمة الكرار مستمداً قوته من العزيز الجبار.
وقال في تصريح كان قرارالإمام القائد الخامنئي دام ظله الوارف الحازم أثلج قلوب قومٍ مؤمنين متيقنين ان الغلبة للمظلومين وكان الرد صاعقاً والآتي أشد وأعظم،
واشار رئیس الجمعية إلى ما حصل بالأمس في أصفهان،قائلا لعبتهم مكشوفة، معبراً أنها هرطقات صهيوأميركية تحت مسمى التكفيريين،وهذا كل ما يستطيعون فعله التجيش وتحريض ضعاف النفوس الساقطين في مجتمعاتهم لخلق عملاء