يؤكد ممثل حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في لبنان احمد عبد الهادي، أن "العدو الصهيوني ومعه الاميركي لا زالا يماطلان في ملف الاسرى، فيما تصر المقاومة على ثوابتها لإنجاز هذا الملف"، ويعتبر في حديث لـ "المحور الاخباري"، أن "الوساطة بملف الاسرى لا زالت بيد كل من قطر ومصر ولم تنتقل الى تركيا" ، ولم يستبعد عبد الهادي "بدء هجوم صهيوني على رفح لمحاولة تحقيق انجاز عجز العدو عن تحقيقه في الشمال والوسط"، مؤكدا ان "المقاومة جاهزة للتصدي لهذا العدوان". 

وفيما يلي نص الحوار : 

س: ما هي التوقعات بالنسبة لصفقة التبادل والى اين تذهب الامور ؟ 
ج: العدو ما زال يخادع ويماطل وينقلب على كل ورقة يقدمها هو او الاميركي، مقابل تمسك المقاومة بمطالبها الاربعة المعروفة، لجهة وقف إطلاق النار وانسحاب كامل، الى آخره ..المقاومة مصرة على مطالبها لأنها تعتقد ان الحرب يجب ان تنتهي على ذلك لتثبيت الانجاز الذي حصل في السابع من اكتوبر وانجازات المقاومة ولوقف العدوان بشكل دائم وليس جزئيا كما يطرحون، هم يريدون أخذ الاسرى فقط ثم يستأنفوا العدوان ؟.
س:هل انتقل دور الوساطة من قطر الى تركيا في ملف الاسرى ؟ 
ج: الى الان لازال الوسيطان الرسميان في ملف الاسرى هما قطر ومصر، لم ينتقل الى اي طرف آخر بالرغم من ان جميع الاطراف تسعى من اجل الوصول الى نتيجة ووقف العدوان بشكل نهائي. 
س: ما هي التوقعات بشأن العدوان المحتمل على رفح ؟ 
ج: العدو الصهيوني لا يستبعد عنه اي شيء لأنه ارتكب المجازر التي لا يتصورها عقل، وهو يبحث عن انجاز لم يحصل عليه لا في الشمال ولا في الوسط ولا في غزة ولا في خان يونس ، يبحث عنه الان في رفح ، لذلك ليس مستبعدا ان يقوم بهجوم على رفح، والمقاومة مستعدة للمواجهة ان شاءالله، ختم مسؤول حماس في لبنان احمد عبد الهادي .