توقف مصادر نيابية مطلعة عند مشاركة كتلة "حزب القوات اللبنانية" في "اللقاء النيابي التشاوري" الذي عقد في مجلس النواب وجرى خلاله إنضاج الخطوط العريضة للتوصية النيابية التي صدرت عن جلسة المناقشة العامة التي عقدت امس الاربعاء بشأن مقاربة ملف النزوح السوري.
وتساءلت المصادر، "كيف توافق القوات على هذه الآلية من العمل وهي التي ترفض بشدة منذ اشهر طويلة اي لقاء تشاوري نيابي ينضج الاستحقاق الرئاسي، وتصر على ما تصفه باعتماد الالية الدستورية المتعلقة بفتح دورات مفتوحة حتى انتخاب الرئيس؟".
وترى المصادر ان حزب القوات يتعاطى مع الدستور كـ "إله التمر" يعبده في الرخاء ويقوم بأكله عندما يجوع.
وباعتقاد المصادر النيابية، "فان القوات وجدت مصلحة سياسية وشعبوية بملف النزوح فشاركت باللقاء النيابي التشاوري التمهيدي حول توصية ملف النزوح رغم مجيئها الى الجلسة العامة الاربعاء بتوصية موازية لذر الرماد في العيون" .
وتذكر المصادر بموقف القوات من رفض التشريع بظل الفراغ الرئاسي لكن عندما جاءها إيحاء اميركي في ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون ذهبت وشاركت في جلسة التمديد واعتبرت ما حصل انجازا حققته!.
خاص المحور الاخباري