لجأ الاحتلال الى استخدام مقاتلة حربية في جنين شمال الضفة ليل الجمعة-السبت، وذلك لاغتيال القيادي في كتيبة جنين إسلام خمايسي، من خلال استهداف المقاتلة لمنزله في حارة الدمج بالمخيم، مما أسفر ايضاً عن إصابة آخرين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول شهيد و5 إصابات بشظايا (حالتهم مستقرة) وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، كما وصلت 3 إصابات (حالتهم مستقرة ايضاً) إلى مستشفى ابن سينا جراء قصف الاحتلال على جنين.
وهرعت طواقم الإسعاف إلى الموقع المستهدف، وقامت بنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأعلن جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، “شنّ طائرة حربية ضربة جوية في جنين”، وذكرت تقارير إسرائيلية، أن القصف استهدف “خلية” كانت تعتزم تنفيذ عملية في الوقت القريب، حسب زعم العدو.
وجاء في البيان أن “طائرة ومروحية حربيتين تابعتين لسلاح الجو، هاجمتا بتوجيه استخباراتي من الشاباك مبنى استخدم كمقر عملياتي لبنية تحتية إرهابية في جنين”، على حد زعم البيان.
كما زعمت تقارير العدو أن الشهيد خمايسة كان ضالعاً في عملية “حرمش” في أيار/ مايو 2023، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن حينها.
رصد المحور الاخباري