اكد نائب رئيس المجلس التنفيذ في حزب الله الشيخ علي دعموش ان المقاومة طوّرت عملياتها كمًا ونوعًا، وأدخلت أسلحة جديدة الى المعركة، وعطّلت جزءًا مهمًا من منظومة العدو الدفاعية والتجسسية، وأصبحت أكثر إيلامًا للعدو، إلى حد اعتراف العدو بالعجز عن مواجهة مسيرات المقاومة الانقضاضية والاستخبارية التي باتت تدخل إلى عمق الكيان وتعود بمعلومات ومعطيات عسكرية مهمة، وهذا إنجاز كبير للمقاومة.
ورأى خلال رعايته الملتقى الثاني للمبادرات الثقافية الشبابية بحضور المستشار الثقافي الايراني السيد كميل باقر في قاعة بلدية الغبيري: ان أهمية هذا المستوى العالي من أداء المقاومة، أنه يصعّب على العدو القرار بشن حرب واسعة، لأنه يعرف أن المقاومة تملك من السلاح والقدرات والمعلومات عن نقاطه الحساسة، ما يجعل اي معركة واسعة مع حزب الله هي معركة خاسرة سيدفع فيها العدو أثماناً كبيرة.
وشدد: على ان المقاومة لا تأبه للتهديدات، وهي على أتم الاستعداد للذهاب الى أبعد الحدود إذا أراد العدو شن حرب واسعة على لبنان، ويجب أن يعرف العدو أنّه في موقع الضعف والهزيمة، وليس في موقع من يفرض شروطه. مؤكدا: ان المقاومة لن تدع هذا العدو المأزوم يُحقّق أهدافه في لبنان.
العلاقات الاعلامية