هلال السلمان 

اكد النائب السابق ناصر قنديل في تصريح لموقع " المحور " أن الرد الرسمي اللبناني الاول على اعتداء الضاحية الجنوبية يجب أن يكون أن سلاح المقاومة غير مطروح للنقاش، وأنه ضرورة دفاعية لا غنى عنها امام مواصلة الكيان الصهيوني للعدوان والاستهداف للساحة اللبنانية .

وحول رسالة العدو من هذا الاستهداف، قال قنديل، "اعتقد اننا امام عملية تراكم في الرسائل المتبادلة بين المقاومة وبين كيان الاحتلال، هذه العملية هي واحدة من محاولات الاقتراب من جسم المقاومة الاعلامي للقول بأن اسرائيل قادرة وأن اسرائيل حاضرة . لذلك انا اعتقد ان كلام سماحة السيد حسن نصر الله بتحليل والرد على ما يجري كان على درجة المشروع الذي أراد الاسرائيلي أن ينفذه من خلال هذا العدوان" .

وهل من رابط بين الاعتداء على الضاحية والغارات التي استهدفت سوريا في الليلة نفسها ؟

يقول النائب السابق قنديل "لا نستطيع ان نفصل محاور العدوان بعضها عن البعض الآخر، لكن نعتقد ان لهذا العمل الاستهدافي في لبنان وظيفة تشتغل على تحريض بعض الداخل اللبناني وتقديم مواد له من اجل جعل قضية سلاح المقاومة فوق الطاولة، ولذلك نحن نؤكد في هذه المناسبة أن أول رد لبناني يجب أن يكون على هذا المستوى أن سلاح المقاومة غير مطروح للنقاش وأنه ضرورة دفاعية لا غنى عنها امام مواصلة اسرائيل للعدوان والاستهداف، هذا هدف دائم بالنسبة للاسرائيليين وللاسف ان بعض السذاجة وبعض التواطؤ وبعض الكيد المتوزعة بين الاطراف اللبنانية تغري الاسرائيلي ان يجعل قضية المقاومة وسلاحها قضية قابلة للاثارة وللتزخيم من خلال بعض العمليات وبعض الايحاءات" .

وعن الموقف الرسمي المطلوب مما جرى ؟

يقول قنديل "لا يكفي الحديث عن شكوى لمجلس الامن اعتقد أن أهم جواب وأفضل جواب هو القول بأن سلاح المقاومة ليس مطروحا للنقاش الان ، انا اعتقد انه بعد زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى واشنطن وما روجه الاميركيون، نحن ليس لدينا اي اتهام لرئيس الحكومة، لكن ما روجه الاميركيون عن استعداد لبناني للبحث بمستقبل سلاح المقاومة أن هذا يؤكد ماذا يريد الاميركي وماذا يريد الاسرائيلي ، وخير جواب لبناني رسمي كما قلت ليس الذهاب الى مجلس الامن هو الاعلان من هنا من لبنان بان سلاح المقاومة غير مطروح للنقاش، هذا سيقطع دابر التفكير الاسرائيلي بإثارة الفتنة من جهة وبإيصال هذه الرسائل المتفجرة من جهة أخرى" .