رغم حملات التهويل والتصعيد الكلامي والتهديدات التي أطلقها قادة العدو خلال اليومين الاخيرين، تستبعد مصادر مطلعة إنفلات الاوضاع باتجاه الحرب المفتوحة على الجبهة الشمالية. 
وتعتقد المصادر التي تحدثت لـ "المحورالاخباري"، "أن العدو لازال مردوعا على تلك الجبهة رغم غاراته العدوانية قبل ايام على مناطق متفرقة في البقاع".  
وتلفت المصادر الى "أن قادة العدو قد لمسوا الواقع التصاعدي الجديد لجبهة الاسناد لغزة التي تخوضها المقاومة الاسلامية من لبنان،سواء لجهة توسيع البقعة الجغرافية المستهدفة بالصواريخ، مع زيادة مستعمرات جديدة الى دائرة النار، او نوعية الضربات المؤلمة، وخصوصا فعالية سلاح المسيرات الانقضاضية التي تحقق إصابات دقيقة في مقرات قيادية لجيش العدو مع عجز المنظومات الدفاعية للعدو عن اعتراض تلك المسيرات، وهذا التصاعد في الاداء القتالي للمقاومة في لبنان جاء بعد جريمة اغتيال العدو للقائد الجهادي الكبير فؤاد شكر نهاية تموز الماضي". 
وتضيف المصادر "يأتي هذ التصاعد في العمليات الهجومية للمقاومة بموازاة انتظار العدو للرد الحتمي على جريمة اغتيال الشهيد شكر، وهو رد تؤكد المقاومة انه سينفذ في توقيته ومكانه المناسبين مع الاخذ بالاعتبار تفويت الفرصة على رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو من  جر المنطقة الى حرب مفتوحة" .
وعليه تستبعد المصادر السياسية المطلعة ذهاب الامور نحو الحرب الشاملة في المرحلة الراهنة، وهي حرب يسعى نتنياهو لتوريط الولايات المتحدة بها دون ان ينجح حتى الان .