بينت وقائع الميدان أن العدو الصهيوني "تلقى صفعة قوية وقاسية" من خلال "عملية الاربعين" وهو الرد الذي نفذته المقاومة الاسلامية فجر الاحد، ردا على جريمة اغتيال القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر، والذي تمثل بضرب مقر جهاز الاستخبارات الصهيوني "أمان" والذي يضم أيضا مقر وحدة التجسس 8200المعنية بعمليات التجسس عبر احدث الادوات التكنولوجية ومنها الذكاء الاصطناعي .
وتؤكد مصادر مطلعة في حديث لـ"المحور الاخباري"، "ان هذا الرد الذي تمثل بإطلاق أسراب من المسيرات الهجومية على مقر أمان وهو مقر سري بين تل ابيب وحيفا، وجه صفعة كبيرة للعدو وأعاد معادلة الردع التي كرستها المقاومة سابقا، الى ما قبل جريمة اغتيال الشهيد شكر في الضاحية الجنوبية نهاية تموز الماضي.
وتشيرالمصادر الى ان "هذه المسيرات التي نجحت في الوصول الى الهدف بتغطية صاروخية كثيفة تجاوز عددها ثلاثمئة صاروخ ، قطعت مسافة تقارب مئة كيلومتر دون ان تتمكن أنظمة الدفاع الجوي المختلفة لدى العدو من إسقاطها وهذه معضلة كبيرة لقادة كيان الاحتلال".
وباعتقاد المصادر "فإن الكيان الصهيوني الذي لا زال غارقا في وحول ورمال قطاع غزة ظهر عاجزا عن الرد على الصفعة، وهو غطى هذا العجز من خلال العدوان الواسع على مناطق مفتوحة في جنوب لبنان فجر الاحد الماضي ، مسوقا مزاعم عن عملية استباقية وتصريحات فارغة لرئيس حكومة العدو بينامين نتنياهو عن تدمير ستة الاف صاروخ" .
وترى المصادر "ان تكتم العدو عن حجم الخسائر التي لحقت بمقر أمان جاء في سياق عملية إبتلاع الصفعة، وإلا لو كان لدى العدو النية بالقيام برد على هذه الضربة لنشر فيديوهات عن الخسائر التي لحقت بمنشآته لتبرير عدوانه الجديد باتجاه لبنان لكنه لم يفعل".
خاص المحور الاخباري