استقبل شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ نصرالدين الغريب، في دارته في كفرمتى، السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا في زيارة تعارف، في حضور رئيس بلدية كفرمتى نظير خداج وأعضاء المجلس البلدي وجمع من مشايخ الطائفة الدرزية.
إثر اللقاء، قال الشيخ الغريب: "إن الجمهورية الإسلامية في ايران هي الممثل الحقيقي للمسلمين، لأنها لم تتخاذل يوما وكانت في الصدارة في مواجهة اعداء هذه الأمة حتى رأس الاعداء الولايات المتحدة التي تستعدينا دون مبرر ولم تنظر بجدية وبصداقة ومحبة الا الى عدو العرب والمسلمين، ألا وهي اسرائيل الدولة المغتصبة لارضنا وللمقدسات".
اضاف: "من يرى المستوطنين في المسجد الأقصى يأسف ويبكي مليا على هذه الامة وعلى بعض حكامها الذين سلموا اوراقهم من تحت الطاولة او من فوقها لاسرائيل، ما عدا سوريا والعراق وبعض الدول العربية. سوريا انتصرت بارادة شعبها وجيشها على الارهاب الذي كان يهدد هذه المنطقة بأسرها حتى وصل الى حدود لبنان ووقف على حدوده بقوة المقاومة الشرسة وبمقاومة الجيش اللبناني البطل وهكذا تحقق الانتصار عليهم".
وتابع: "يرسلون طائرات مسيرة الى ضاحية وطنية قدمت للبنان وللامة الدماء الغزيرة دون ثمن وأجر، وما زالت تقف بوجه هذا العدو حتى لا يتمكن مرة اخرى من الدخول الى لبنان. فقد ذاق طعم الهزيمة وجر ذيوله خائبا عام 2006، واذا كانوا ينتظرون الانتصار، فان الانتصار سيكون للذي انتصر في المرة السابقة. وها هم يختبئون وراء الجبال والاشجار ولا يظهرون من خوفهم من ضربة من المقاومة او لرد هذه الضربة. لكن الأخطر من ذلك، اذا كانت هذه الطائرات المسيرة قد أتت من داخل لبنان ومن محيط الضاحية، وهذا سيكون خطرا كبيرا جدا يجب على الدولة اللبنانية ان تحزم امرها وتحقق حتى تصل الى حقيقة هذا الامر".
أضاف: "ان الجمهورية الاسلامية قدمت لسوريا ربما ما تملك وكذلك للعراق وللبنان وللمقاومة وحتى للمقاومة في فلسطين، قدمت المال والسلاح والصواريخ وتحملت المسؤولية الدولية"، مؤكدا ان المقاومة في فلسطين وفي لبنان ستبقى منتصرة".
واكد "ان الحرب الإقتصادية التي يشنونها اليوم على بعض المصارف والادارات المالية في لبنان ستبوء بالفشل". وقال: "نحن نفضل أن نموت جوعا من أن نموت من دون كرامة".
واشار الى ان "أميركا الدولة العظمى تقف على ابوابكم لتجتمع مع الرئيس روحاني وهو يرفض ذلك إلا بشروط".