يواصل الجنوبيون لليوم الثاني على التوالي عودتهم الى القرى والبلدات الحدودية كاسرين بذلك قرارات الاحتلال الذي فشل امس في صدهم عن قراهم التي حرروا منها اكثر من خمس عشرة قرية رغم المجازر التي ارتكبها بحق المدنيين .
وفي سياق تطورات أيام التحرير الثانية، دخل الأهالي اليوم الاثنين بلدة حولا بعد انتشار الجيش اللبناني في عدد من احيائها.
كما أفادت التقارير أن الجيش اللبناني دخل بلدة عيترون برفقة الأهالي لتحريرها من الاحتلال. هذا وافيد أن الجيش اللبناني “يتقدم مواكب العائدين الى بلدة ميس الجبل صباح اليوم حيث من المنتظر ان تنسحب قوات الاحتلال التي ما زالت تطلق النار من البلدة”. وتجمع الاهالي داخل أحد الأحياء الغربية في بلدة ميس الجبل.
يأتي ذلك في وقت انتشر فيه الجيش اللبناني اليوم في ساحة القدس وسط بلدة عيتا الشعب.
كما أفادت التقارير بأن الجيش اللبناني وأهالي بلدة يارون وصلوا إلى ساحة البلدة بالرغم من تواجد العدو الصهيوني فيها.
وعبر أهالي بلدة مروحين الى بلدتهم مشياً على الاقدام من ناحية أم التوت”. يأتي ذلك في وقت احتشد أهالي مركبا أمام مدخل البلدة من جهة بني حيان، بانتظار الدخول برفقة الجيش اللبناني.
كذلك، أفادت المعلومات، عن تجمعات حاشدة في المدن الرئيسية في الجنوب للانطلاق نحو المنطقة الحدودية.
أما في بلدتي مارون الراس ويارون سطر الأهالي مشهد صمود مشرف في مواجهة قوات العدو المتمترسة خلف دباباتهم.
من جهة ثانية، وأثناء عمل فريق الأشغال التابع لبلدية بني حيان مع رئيس البلدية على فتح الطريق وتعبيدها عند مدخل البلدة، أطلقت درون معادية قنبلة عليهم، وقد نجا الجميع بأعجوبة. كما ألقت الدرون المعادية قنبلة على فريق الأشغال قرب النادي الثقافي دون وقوع اصابات. وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة شخصين بجروح حالة أحدهم حرجة جراء اعتداء قوات العدو على المواطنين في بلدة بني حيان.
المحور الاخباري