تتخوف مصادر نيابية مطلعة، "من أن تزل قدم الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام، ويتحول الى أداة للخارج في سعيه لفرض وصايته الكاملة على لبنان من خلال مواصلة الضغط للي ذراع مكون اساسي في البلد هو المكون الشيعي عبر المناكفة ورفض إعطائه ما يستحق في الحكومة المنوي تشكيلها".
وتلفت المصادر في حديث لـ "المحور الاخباري"، الى "التصريحات الاخيرة لمسؤولين في إدارة الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب، التي يرفضون فيها تمثيل حزب الله في الحكومة الجديدة او إعطاء وزارة المال للثنائي الشيعي.وذلك في إطار سياسة الضغط المتواصل على هذا الفريق ربطا بتحقيق مصالح الكيان الصهيوني المتعلقة بتحقيق مكتسبات له في لبنان عجز عن تحقيقها في حربه العدوانية التي استمرت ستة وستين يوما" .
وتؤكد المصادر النيابية، "أنه في الايام الاولى من إنطلاق عملية تشكيل الحكومة أنجز اتفاق كامل بين الثنائي الشيعي والرئيس المكلف على حصة الثنائي في الحكومة ومن بينها وزارة المال وكانت الامور سالكة تماما، ولكن لاحقا، بدأت الاجواء تنحو نحو بعض الضبابية من ناحية الرئيس المكلف، تزامن ذلك مع حملة أطلقها بعض أدوات الخارج في لبنان رفضا لأحقية الثنائي بوزارة المال، ثم جاءت التصريحات الاميركية العلنية ضد تمثيل الثنائي، وتزامن ذلك كله مع التسريبات امس عن قرب وصول الموفد السعودي يزيد بن فرحان الى لبنان للدفع باتجاه حكومة ما يسمى أمر واقع لا تراعي التمثيل الحقيق للثنائي الشيعي".
وهنا تسأل المصادر هل يسير نواف سلام بهذا المشروع الذي يقود الى نسف إنطلاقة العهد وربما يدفع لإنفجار داخلي لا تحمد عقباه"؟!.
سؤال، قد تتضح الاجابة عنه سلبا أم إيجابا، خلال الايام المقبلة.
خاص المحور الاخباري