المقال السابق

لبنان الشيخ الخطيب: اليوم تتحرر قرانا ويجبر العدو على الخروج والاندحار خاسئا ذليلا
منذ 9 ساعات

المقال التالي

إقليمي  القسام: تزف قائد أركانها الشهيد محمد الضيف
منذ 10 ساعات
خاص خاص: أرعبتهم الرايات الصفراء وهي تعود خفاقة قبالة المستعمرات 

لاتزال أصداء "التحرير الثالث"، والاقتحام الشعبي الاسطوري للقرى المحتلة يوم الاحد الماضي والايام التي تلت، والذي تحررت نتيجته 26 قرية وبلدة من رجس الاحتلال الصهيوني، يفرض نفسه على جميع المستويات المحلية والاقليمية والدولية.
وتشير مصادر متابعة الى أن "هذا الانجاز الكبير الذي فرض واقعا جديدا وتراجعيا على  الاحتلال في الجنوب هو الذي سيرسم المعادلة المستقبلية والتي مفادها أن لا بقاء للاحتلال على ارضنا مهما غلت التضحيات وهو ما اثبته الزحف الشعبي المقدس الذي قلب كل المعادلات" . 
وهنا تتوقف المصادر في حديث لـ"المحور الاخباري"، عند "الدلالة الكبيرة لرفع الشعب الجنوبي في زحفه، لراية المقاومة، راية حزب الله الصفراء خلال عمليات تقدمه للقرى المحتلة، وهي الراية التي طالما أرعبت الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه في المستعمرات القريبة من الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان". 

وتشير المصادر الى أن "عودة هذه الراية ورفعها في القرى الامامية وعلى انقاض المنازل المدمرة، سوف تعمق مأزق العدو ومستوطنيه الذين يرفضون العودة الى مستوطناتهم قرب الحدود مع لبنان، حيث لا يزال يرفض 80% من المستوطنين العودة، وزادت قناعتهم برفض العودة، عودة راية المقاومة الى القرى الامامية، وقد برز هذا الامر من خلال وسائل اعلام العدو التي تحدثت بإسهاب عن هذه القضية". 

كذلك ترى المصادر أن "عودة راية المقاومة الى جنوب الليطاني ودلالاتها الكبيرة والمؤثرة، عمقت مأزق أدوات المشروع الاميركي الصهيوني في الداخل اللبناني، وهو ما برز في تصريحاتهم  وتعليقاتهم على بعض شاشات التلفزة التي عملت طوال العدوان لمصلحة العدو الصهيوني".  

   
   


 

خاص المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة