دعت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في بيان، رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون واللجنة المكلفة صياغة البيان الوزاري إلى "الإهتمام بقضية الأسرى اللبنانيين لدى العدو الصهيوني، و إيلاء البيان الوزاري بنداً متعلقاً بملفهم، لأن هذه القضية وطنية بامتياز، لأنهم شاركوا بمقاومة المحتل الصهيوني لأوطاننا التي تشكل واجب وطني و أخلاقي و شرعي على الجميع، حيث ناضل هؤلاء الأسرى دفاعاً عن عزة و كرامة وطننا، و في مقدمتهم عميد الأسرى اللبنانيين والعرب المناضل يحيى سكاف الذي سيدخل عامه ال 47لدى العدو".
و أكدت أن "المطلوب من جميع اللبنانيين الوفاء لهؤلاء الأبطال و متابعة قضيتهم و عدم التخلي عنهم، لأن العدو الصهيوني لا يؤمن بحقوق الأسير و لا يعترف بالقوانين الدولية التي تنص على حماية الأسير و رعايته، حيث يعمد دائماً إلى الإنتقام بكافة الوسائل من الأسرى لديه، كما إن ما يتعرض له الجنوب اللبناني من عدوان صهيوني و إستباحة يومية لسمائنا بالطائرات الصهيونية يتطلب موقفاً حازماً من الحكومة اللبنانية و العهد الجديد لردع العدو و حماية كامل الوطن من الخطر الصهيوني".
و توجهت بالتحية الى "قيادة المقاومة الفلسطينية التي تفاوض بحكمة و تلقن العدو دروساً بالإنسانية من خلال معاملتها الأسرى الصهاينة، و نجدد ثقتنا بوعدها بتبييض السجون الصهيونية من آلاف الأسرى و من ضمنهم أسيرنا يحيى سكاف الذي لبى نداء الدفاع عن فلسطين و قضيتها منذ 11 اذار 1978 بعدما تخلى المجتمع الدولي و المنظمات الإنسانية عن دورهم بحماية الأسرى و الدفاع عن حقوقهم كما ينص القانون الدولي".
و ختمت "بادانة دعوة رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية كما مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجيير الشعب الفلسطيني الى مصر و الأردن، حيث يؤكد هذا التوجه الصهيو-أمريكي لكل العرب و المسلمين بأن ما حذرناهم منه طيلة السنوات الماضية قد وصلنا اليه، لأن تحالف قوى الشر العالمية لا تحترم أوطاننا و تسعى لإنهاء القضية الفلسطينية بكافة الطرق، و من هنا يجب على رؤساء الدول العربية و الإسلامية التعاون مع قوى المقاومة في المنطقة لتكون المواجهة واحدة لهذا المشروع الذي يسعى لتفتيت أمتنا و أوطاننا".
رصد المحور الاخباري