قُتل 28 عنصراً على الأقل من ارهابيي ابو محمد الجولاني، إثر مواجهات غير مسبوقة منذ سقوط النظام السابق ، في مناطق الساحل السوري، خصوصاً في بلدة جبلة بريف اللاذقية ومحيطها.
وبحسب وزارة الدفاع التابعة للجولاني، التي تشرف عليها الفصائل الارهابية التي تسلّمت الحكم مؤخراً بعد سقوط النظام، فقد تم إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة جبلة وريفها لمؤازرة ما تسمى قوات الأمن العام وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، وفق البيان الرسمي.
وفي بيان نُشر على حسابه على فيسبوك، ندّد المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الذي يقوده الشيخ غزال غزال، بـ”تعرض منازل المدنيين لقصف الطيران الحربي”. كما دعا إلى “اعتصام سلمي في الساحات يوم الجمعة من أجل إعلاء صوت الحق في وجه الظلم”، خصوصاً في مناطق اللاذقية وطرطوس ودمشق وحمص.
وتؤكد تقارير إعلامية وشهود عيان وقوع انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، بينما تضعها السلطات في إطار “حوادث فردية” وتتعهد بملاحقة المسؤولين عنها.
رصد المحور الاخباري