يؤكد مصدر نيابي مطلع في حديث لـ"المحور الاخباري"، "أن التدخل الاميركي والسعودي في ملف التعيينات الامنية والادارية هو الذي يعرقل إنجاز هذا الملف الذي يعتبر من أولويات الحكومة الجديدة نظرا لعشرات الوظائف الشاغرة في الفئة الاولى وغيرها".
ويعتبر المصدر، "أن هذا التدخل يأتي في السياق نفسه الذي جرى العمل عليه في ملفي رئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة، بحيث أن المطلوب الاتيان بقادة أمنيين وإداريين وماليين وقضاة، مطيعين للارادة الاميركية والسعودية لمحاولة محاصرة الثنائي الوطني حزب الله وحركة امل، بالتوازي مع استمرار الخروقات المتمادية للعدو الصهيوني على لبنان" . 
ويفيد المصدر النيابي، "أن هذا التدخل الاميركي_السعودي السافر في الشؤون الداخلية اللبنانية،يلقى آذانا صاغية ومستعدة للسير به لدى بعض المراجع الرسمية العليا".

ويرى المصدر، "ان الاميركيين والسعوديين الذين ضمنوا حتى الان وصول قائد جيش يرضون عنه، يسعون لوضع اليد على قيادة المديرية العامة للامن العام، وهي المديرية التي يتولى قيادتها شيعي بحسب التوزيع الحاصل بعد اتفاق الطائف".