أدان رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، «أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف»، وذلك بعد العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال عون، خلال مؤتمرٍ صحافي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في الإيليزيه، «أنّنا نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بالسلام»، مشيراً إلى أنّ «إنهاء الحروب يحتاج إلى نظام عالمي مبني على القيم والمبادئ».
وأضاف عون: «نريد استعادة أراضينا المحتلة وتطبيق القرارات ذات الصلة والعودة لاتفاقية الهدنة سنة 1949»، مناشداً «أصدقاء لبنان للتحرك سريعاً لوقف التدهور ومساعدة لبنان على تطبيق القرارات الدولية».
وقال: «نريد بناء دولتنا وبسط سيطرتها وهذا ما نريد المساعدة بشأنه».
وأكد عون أنّها «استناداً إلى تجارب سابقة» حزب الله ليس مسؤولاً عن إطلاق الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتاً إلى أنّ «الجيش اللبناني لا يزال يحقق في هوية الجهة التي أطلقت الصواريخ على إسرائيل».
ولفت إلى أنّ «هناك 13 نقطة عالقة تتطلب التفاوض مع إسرائيل لكن قبل ذلك يجب الانسحاب من النقاط الخمس وتحرير الأسرى».
وعن مسألة النزوح السوري في لبنان، قال رئيس الجمهورية اللبنانية إنّ «لبنان يضم أعلى نسبة نازحين ولاجئين، نحو 400 ألف نازح سوري يحتاجون لخطة تمويل دولية للعودة إلى بلادهم».
ولفت إلى أنّ لبنان انطلق «في مسار الخروج من أزمتنا النقدية والمالية ونحتاج إلى دعم لاستكمال ذلك».
رصد المحور الاخباري