صفعة كبيرة تلقاها جيش العدو الاسرائيلي من خلال العملية النوعية التي نفذها حزب الله واستهدف فيها آلية عسكرية قرب قاعدة افيفيم العسكرية على بعد 4 كليومترات من الحدود مع لبنان ، وتحدثت المعلومات عن استخدام 3 صواريخ كورنيت في العملية ما ادى الى احتراق الالية بالكامل بمن فيها من جنود ، لكن المستوى السياسي والعسكري الاسرائيلي الاسرائيلي قرر التكتم على حجم الخسائر والزعم ان العملية لم تؤد الى اي اصابة وهو ما يستبعده الخبراء والمحللون،وهنا تطرح تساؤلات من اوساط متابعة أنه مع هكذا عملية نوعية كبيرة ومهمة وبهذا المستوى من الاستعداد من قبل المقاومة فهل فات المعنيين التوثيق الحي لأدق التفاصيل قبل العملية وخلالها وبعدها ؟، وبالتالي السؤال هل جرى تصوير العملية من قبل الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية، وفيما الاجابة عن هذا السؤال ليست متوفرة، الا أنه من المستبعد كثيرا عدم مرافقتها بتوثيق تصوير عبر كاميرات الفيديو الحديثة والمتطورة التي ظهرت فعاليتها خلال المواجهات مع الجماعات الارهابية في سوريا ، وربما يكون التوثيق المصور قد شمل ايضا عملية اخلاء الاصابات التي اعترفت فيها بداية مصادر اسرائيلية، وتحدثت فضائيات خليجية لدول متحالفة مع العدو عن نقل أربع اصابات الى مستشفى رام بام في حيفا، قبل ان تمنع الرقابة العسكرية الاسرائيلية نشر اي معلومات عن العملية، ثم يأتي قرار الزعم بعدم وقوع اصابات ، ولا تستبعد المصادر أن نكون امام مفاجأة جديدة من المقاومة تجاه نتنياهو اذا قررت الكشف عن التصوير الحي للعملية؟، ما يفضحه مجددا امام الرأي العام الصهيوني والعالمي، هذا الامر يبقى رهن الساعات المقبلة.
خاص المحور