أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي عمار، أن العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت ليس جديدًا، بل هو امتداد لاعتداءات مستمرة لم تتوقف، سواء قبل صدور القرار 1701 أو بعده، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي أثبت دائمًا أنه لا يرتدع ولا يحترم القرارات أو الاتفاقيات الدولية التي من المفترض أن تقيّد ممارساته العدوانية. وشدد على أن "هذا العدو لا ينفع معه سوى لغة المقاومة، ولغة الصمود والثبات".
وأضاف عمار في تصريح من مكان حدوث العدوان، أن حزب الله يمارس أقصى درجات الصبر والتريث في التعامل مع العدو، إلا أن لهذا الصبر حدودًا، مؤكدًا أن المقاومة لا تزال قائمة ومستمرة، وهي في جهوزية تامة لمواجهة أي عدوان جديد. ولفت إلى أن بعض الجهات في الخارج، ومعها أدوات في الداخل، تحاول تصوير المقاومة بأنها ضعيفة أو مهزومة، إلا أن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، إذ أكد أن المقاومة بكامل قوتها واستعداداتها، مشددًا على أن هذا ليس مجرد خطاب معنوي، بل هو جزء من مسؤوليتها الدائمة في الاستعداد لأي عدوان إسرائيلي يستهدف لبنان.
رصد المحور الاخباري / العلاقات الاعلامية