اكد قائد قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري الايراني العميد اسماعيل قاآني أن "جبهة المقاومة اليوم، ورغم القيود الكثيرة، تواصل الصمود في وجه هجمات الاعداء الواسعة ، وهذه المقاومة متجذرة في إيمان وإرادة شعوب المنطقة".
جاء ذلك في كلمة القاها العميد قاآني في مدينة اسلام شهر في ضواحي طهران، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد حسين أمان اللهي، أحد شهداء الهجوم الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكد قائد قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري الإسلامي خلال استذكاره لشهداء الهجوم الإرهابي على القنصلية الإيرانية في سوريا: أن الشهيد حسين أمان اللهي كان على خطى الحاج قاسم سليماني وفي الصفوف الأمامية للمدافعين عن مراقد اهل البيت (ع)؛ وسيستمر طريق هؤلاء الشهداء، والانتقام من المجرمين حتمي.
وفي إشارة إلى المكانة الرفيعة للشهداء في الثقافة الإسلامية، قال العميد قاآني في كلمته خلال المراسم: "لقد وقف الشهداء في وجه أعتى الأعداء بالتضحية والتفاني وعلمونا طريق الصمود والعزة".
وفي إشارة إلى استمرار المقاومة في المنطقة، قال قائد قوة "القدس": "إن جبهة المقاومة اليوم، ورغم القيود الكثيرة، تواصل الصمود في وجه هجمات الاعداء الواسعة، وهذه المقاومة متجذرة في إيمان وإرادة شعوب المنطقة".
وأشار إلى التطورات في منطقة غرب آسيا والدور المحوري للمقاومة فيها، مضيفاً: "إن تجربة المقاومة في دول مثل فلسطين ولبنان واليمن تثبت أن القوة والتقدم لا يمكن تحقيقهما إلا بالاعتماد على القدرات الداخلية والإيمان بها".
وفي معرض استذكاره لشهداء حادثة الهجوم العدواني على القنصلية الإيرانية في دمشق، ومنهم الشهيد الحاج رحيمي والشهيد زاهدي، أكد العميد قاآني: "هؤلاء الأعزاء كانوا من رواد جبهة المقاومة، وسيستمر طريقهم".
وأكد أن الأعداء أصبحوا عاجزين أمام إرادة الشعوب المؤمنة والصامدة، وقال: "إن الجرائم مثل استهداف المدنيين والبنية التحتية الحضرية هي علامة على ضعف ويأس الاعداء ، وليس قوتهم".
وأشار قائد قوة "القدس" إلى تجارب الدفاع المقدس (1980-1988)، مؤكداً: كما أدى عهد الحرب المفروضة إلى نمو الشعب الإيراني، فإن المقاومة ضد الأعداء اليوم هي رصيد لمستقبل البلاد والأمة الإسلامية.
وفي ختام كلمته أشار العميد قاآني إلى حيوية جبهة المقاومة وأعرب عن أمله في استمرار هذا الطريق حتى تحقيق الوعود الإلهية.
رصد المحور الاخباري