تؤكد مصادر سياسية متابعة، "أن كل الجعجعة والضجيج المتصاعد من قبل بعض القوى السياسية في لبنان وفي مقدمتها ميليشيا القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع، لجهة المطالبة بنزع سلاح المقاومة، ما هو الا انعكاس للفشل الصهيوني والاميركي بالنيل من هذا السلاح، وأنه لن يوصل الى اي مكان سوى تأزيم الساحة الداخلية، بشعارات بعيدة عن المصلحة الوطنية العليا" . 
وتشدد المصادر في حديث لـ "المحورالاخباري"، أن هذا السلاح الذي وقف بشكل أسطوري في مواجهة جحافل فرق الجيش الصهيوني في العدوان الاخير على لبنان، باق ما بقي التهديد الصهيوني للبنان، وما بقي احتلال لأرضنا، سواء في النقاط الخمس، او النقاط الـ13 ، أو في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال قرية الغجر". 
كذلك تؤكد المصادر، "أن هذا السلاح باق لحماية الحدود الشرقية للبنان من جحافل الارهاب التكفيري بقيادة الجولاني وغيره، كما حصل قبل نحو عشرة اعوام في حرب الجرود، حيث تصدت المقاومة لهذا الخطر وأنهته وأفشلت مشروعه التوسعي نحو لبنان".

وتلفت المصادر السياسية الى "ان ما تقبل به المقاومة، وكانت لا ترفضه منذ سنوات طويلة، هو إعداد استراتيجية دفاعية لحماية لبنان، ويكون هذا السلاح من ضمنها، وهو ربما ما بدأ رئيس الجمهورية جوزيف عون يعمل عليه بتأن وروية مقدما المصلحة الوطنية على الضغوطات الخارجية".