المقال السابق

لبنان مجلس الوزراء مدد لليونيفيل 
17/04/2025

المقال التالي

لبنان  شهيد في الغارة على عيترون
17/04/2025
لبنان وقفة بيوم الاسير الفلسطيني امام اللجنة الدولية للصليب الاحمر

مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب احيا "يوم الاسير الفلسطيني" بوقفة امام اللجنة الدولية للصليب الاحمر

 احيا مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب "يوم الاسير الفلسطيني" بوقفة غضب امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر، في حضور فاعليات سياسية وحزبية واجتماعية وحقوقية وممثلي الفصائل الفلسطينية واسرى محررين، وقدمت للمتحدثين عضو المركز زينة عبد الحميد.

وتحدث نائب الامين العام للمركز الاسير المحرر حسيب عبد الحميد، فقال: "نحيي يوم الاسير الفلسطيني في أخطر مرحلة تمر بها الحركة الاسيرة الفلسطينية وفي ظل الحكومة الفاشية . تعذيب، تجويع، تنكيل ،اعدامات، اخفاء قسري، تضييق لا يتصوره عقل،وكل ذلك  يترافق مع حرب الابادة في غزة وبلوغ المجازر والتوحش الاسرائيلي مستويات مرعبة بالتزامن مع مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان رغم اتفاق وقف اطلاق النار. اغتيلات واعتقال ما يقارب ١٨ مواطنا لبنانيا  بدعم امريكي  وصمت وتواطؤ  عربي وتآمر  عالمي لذلك ننظم هذه الوقفة الرمزية تحت ثلاثة عناوين: ضد الصمت والتواطؤ والتآمر"، وحيا "اصحاب الضمائر الحية الذين يساهمون في احياء هذا اليوم من بيروت الى فلسطين وكل العالم معتبرا ان هذا التضامن  مع الانسانية المذبوحة، وحقوق الانسان المستباحة بعد ان اسقط الاحتلال الاسرائيلي ومعه الاميركي كل المحرمات  وكل الاتفاقيات والمعاهدات الانسانية وحقوق البشر  بعد ان باتت المجازر اليومية المتنقلة امرا طبيعيا وكانها افلاما  افلاما هوليودية ومن دون اي رد فعل انساني ولا نسمع همسة و لا ترمش  عين من ما يسمى المجتمع الدولي وقبله العربي . الكل يتفرج ويتجاهل ما يتعرض له المعتقلون. والفلسطينيون واللبنانيون الكل صامت او متواطئ او متخاذل. قلة قليلة يحركهم الدافع القومي والوطني والانساني التي التي كانت وما زالت وستبقى تعتصم وتندد تنصرخ باعلى الصوت ضد الصمت وضد التواطؤ وضد التآمر ولن تتعب  لاجل مساندة الاسرى المنسيين في غياهب القهر".

وتوجه عبد الحميد الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر مثمنا جهودها الانسانية، معتذرا عن عدم  تقديم مذكرة "لان المذكرات والبيانات مع الاسف باتت من دون جدوى مع تكديسها في جواريرالامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وكل المؤسسات الدولية من دون اي مفاعيل وخاصة حيال التوحش الاسرائيلي وما يعانيه المعتقلون الفلسطينيون واللبنانيون".

ياسين

والقى الاسير المحرر انور ياسين كلمة هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للاسرى والمحررين، قال فيها: "ان الصرخة اليوم في وجه العالم الصامت ومؤسساته الانسانية والحقوقية العاجزة عن ايقاف جريمة العصر التي يندى لها الجبين، التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق اخوتنا ورفاقنا الاسرى داخل سجونه وجريمة الابادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيواميركي في قطاع غزة والضفة الغربية"، واشار الى ان هذه الوقفة وفي هذه الظروف الصعبة والقاسية لهو خير دليل على أن صوت الحق والحرية لن يخفت في وجه القهر والظلم والاجرام والاستعباد الذي يحاول فرضه اخطبوط الشر الاستعماري وادواته الاجرامية".

وناشد ياسين المؤسسات الدولية والانسانية "استعادة دورها الفاعل في حماية الانسان والانسانية، آملين أن يتحرك كل من له طاقة وقدرة في هذا العالم للضغط على الاحتلال لوقف شلال الموت"، محييا ارواح "أكثر من300 شهيد أسير ما زالت جثامينهم تقبع في ثلاجات الموت ومقابر الارقام وأخرهم الاسيرين تيسير صبابة وخليل هنية والقائد المفكر وليد دقة"، داعيا الى "تسليم كل الجثامين الى ذويهم لاكرامهم بدفنهم وتبريد نار الانتظار والصبر".

كما حيا "أكثر من ٩٨٠٠ اسير مازالوا يقبعون داخل سجون ومعتقلات الاحتلال في ظروف غاية في القسوة والشروط اللانسانية. املين من الهيئة الدولية للصليب الاحمر تكثيف الضغط على الاحتلال لوقف أجرامه والسماح لمندوبي الهيئة زيارة السجون والكشف عما يعانيه الاسرى من قهر وتعذيب".

ابو عفش

والقى سمير ابو عفش كلمة "منظمة التحرير الفلسطينية"، ثمن فيها "مبادرة مركز الخيام ومواصلته حمل قضية المعتقلين الى كل المحافل"، وحيا "صمود الاسرى في سجونهم"، مشددا على اننا "لن ننساهم وستبقى قضيتهم اولوية في نضالنا"، منددا بـ"دعوات تهجير الفلسطينيين وحصارهم وتجويعهم"، مؤكدا "انتصار فلسطين وشعبنا والعودة الى ارضنا".

منور

والقى مسؤول العلاقات السياسية اللبنانية محفوظ منور كلمة "حركة الجهاد الاسلامي"، حيا فيها "صمود المعتقلين رغم كل اساليب التعذيب المخالفة لكل المبادئ والشرائع"، منتقدا "التقصير الدولي والمؤسسات الدولية في قضية الاسرى ومعاناتهم"، ودعا الى "تكثيف المساندة لاسرانا".

ابو علي

والقى نائب مسؤول العلاقات السياسية في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" فتحي ابو علي كلمة الجبهة، ناقل فيها "تحيات الامين العام للجبهة الاسير احمد سعدات وقيادة الجبهة في لبنان"، وقال: "نذكركم بأن قطاع غزة وفق القانون الدولي الإنساني تحت الإحتلال، وذلك لتوافر الركن المادي والمعنوي: حيث تنص المادة 42 من اتفاقية لاهاي لعام 1907 المتعلقة بقوانين الحرب. وهذه الحقائق القانونية والميدانية يجب ان تدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بدل صمته المريب ، والعمل الحثيث على تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة والالتزام في المادة 146 من الاتفاقية والتي تقضي بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية وسوقهم للعدالة، علماً بأن ما يحصل في غزة الان ليس انتهاكا بل هو حرب ابادة جماعية تقودها عصابات الاحتلال الصهيوني مدعومة من دول العالم المتحضر".

اضاف: "إننا في هذه المناسبة، نرفع صوتنا من أجل الأسير الفلسطيني الذي يعاني في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة، تحت ظروف قاسية ومذلة، مع استمرار الاعتقالات التعسفية، والتعذيب الجسدي والنفسي، وانتهاك حقوق الأسرى الفلسطينيين بشكل ممنهج وقتل عددا لا يستهان به منهم عمداً. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قِبل منظمات حقوق الإنسان، الا ان الواقع على الأرض لا يزال يعكس استمرار سياسة القمع والاضطهاد، التي تقوض أبسط حقوق الإنسان في فلسطين. ونطالب الصليب الأحمر الدولي، الذي يمثل رمزًا من رموز العمل الإنساني في العالم، بتكثيف جهوده في تقديم الدعم اللازم للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومراقبة أوضاعهم عن كثب، والعمل على ضمان حصولهم على حقوقهم القانونية والإنسانية وفقًا للمعايير الدولية. كما نطالبه بالضغط على السلطات الإسرائيلية للامتثال للاتفاقيات الدولية، خصوصًا اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر معاملة الأسرى بشكل قاسي وغير إنساني. ونناشدكم ان تتدخلوا وتعملوا على توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسرى المرضى الذين يعانون من الإهمال الطبي المتعمد، كما نطالبكم بالمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى الابطال الذين يدفعون ثمن انتمائهم لوطنهم  وخصوصا الأطفال منهم والنساء وكبار السن".

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة