أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان ، "أن مصالح لبنان في لبنان فقط، وقوة لبنان في داخله ولن نتنازل قيد أنملة عن قوة الداخل السيادي، ومن يفقد ذراعه تأكله القطط، والتعويل على واشنطن تعويل على قوة غارقة بمذابح الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة ومنها رعايتها المباشرة لتل أبيب التي ترتكب أسوأ أنواع الإبادة الإنسانية في قطاع غزة".
وشدد على "ان الحل بالوطنية بعيدا عن لعبة الإرتزاق، ولبنان لا يمكن أن يكون فريسة صهيونية، واتفاق 17 أيار خيانة سيادية وسط نهاية وطنية مخزية لم يخرجنا منها إلا انتفاضة 6 شباط التي انقذت لبنان الكيان والدولة والمؤسسات والشعب"، وقال :"الرئيس نبيه بري في هذا المجال تاريخ سيادي وممر جبري لإعادة تعريف وطنية وسيادة لبنان، والتعويل على بروكسل أو واشنطن أو العرب وهم، والحكومة مطالبة بقيراط من السيادة العمليّة، ورئيس الحكومة معني بتأكيد أهليّته الحكومية، ولا قيادة بلا سيادة، ولا قيمة للعرب ويوسفُهم في غزّة ينحره الصهيوني ببعضٍ من سكاكينهم وعلى مرأى عيونهم، وما نريده بهذا البلد حكومة تملك بعض الجرأة السيادية بوجه واشنطن وسط غياب مطلق للجنة الإشراف على اتفاق وقف النار، والمواطن الجنوبي لا يشعر بوجود دولة وحكومة وقوة سيادية في جنوب النهر، والمشكلة بعمق القرار السياسي".
وأكد "ان ما نريده ضمانة سيادية على الأرض، ولبنان ليس بضاعة للبيع ولن يكون بضاعة، ويوما كنا نتحدّث عن نكبة فلسطين واليوم نتحدث عن نكبة تنهش أصل وجود العرب".
رصد المحور الاخباري